صاحب الاستغاثة في هذا الموضوع . . مع أن استشهادنا به قد ورد في جملة شواهد كثيرة أوردناها في كتابنا : « بنات النبي أم ربائبه » . . وهو لم يزل يصر على أن مؤلف هذا الكتاب هو الذي وضع [ أكذوبة ] ! ! أن هؤلاء البنات لسن بنات رسول الله « صلى الله عليه وآله » . . وقد اتهمه بالكذب وبمختلف التهم القاسية ، وأوسعه تجريحاً وتنقصاً ، فكيف يستشهد هنا بكلامه ؟ ! ولِمَ لا تكون هذه الرواية أيضاً مما اختلقه الكوفي كما اختلق - حسبما يقول هذا الأخ ! ! - قصة نفي بنوتهن لرسول الله « صلى الله عليه وآله » ؟ ! . . وهل يصح الكيل بمكيالين ؟ ! ثانياً : إن كلمة صهر ليست نصاً في الزواج بالبنت ، بل إن من معانيها القرابة ، وأهل بيت المرأة ، وأبو العاص بن الربيع هو ابن أخت خديجة « عليها السلام » لأن أمه هي هالة بنت خويلد . . إذن ، فليس استعمال كلمة صهر في القرابة . . أو في قرابة المرأة من المجاز ، ولا هي على سبيل الهزل كما يقول الأخ الكريم ! ! [1] بل هو على نحو الحقيقة . . قد نلت من صهره ما لم ينالا : وقد استدل الأخ الكريم ! ! بما نقل عن علي « عليه السلام » : أنه قال لعثمان : « وقد نلت من صهره ما لم ينالا » .