responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : القرآن وفضائل أهل البيت ( ع ) نویسنده : محمد الصالحي الأنديمشكي    جلد : 1  صفحه : 585


< فهرس الموضوعات > [ سورة عبس ] < / فهرس الموضوعات > [ سورة عبس ] [ 6 ] ( تصدّى ) التصدي التعرّض للشيء .
[ 13 ] ( صحف ) جمع صحيفة والعرب تسمّى كلّ مكتوب فيه صحيفة .
[ 16 ] ( بررة ) البررة جمع بارّ والبرّ فعل النفع .
< فهرس الموضوعات > * ( قُتِلَ الإِنْسانُ ما أَكْفَرَه ) * < / فهرس الموضوعات > * ( قُتِلَ الإِنْسانُ ما أَكْفَرَه ) * . [1] قال الشيخ الجليل حسن بن سليمان الحلَّي : أخبرنا محمد بن إدريس بإسناده عن أبي جعفر عليه السّلام ، قال : سألته عن قول اللَّه عزّ وجلّ :
( قُتِلَ الإِنْسانُ ما أَكْفَرَه ) ؟ قال : نعم ، نزلت في أمير المؤمنين عليه السّلام . ما أكفره يعني بقتلكم إيّاه ثمّ نسب أمير المؤمنين عليه السّلام فنسب خلقه . [2] روى أيضا في قوله تعالى : ( قُتِلَ الإِنْسانُ ما أَكْفَرَه ) قال : هو أمير المؤمنين عليه السّلام . قال : ما أكفره أي ماذا فعل وأذنب حتّى قتلتموه . [3] وُجُوه يَوْمَئِذٍ مُسْفِرَةٌ ضاحِكَةٌ مُسْتَبْشِرَةٌ . [4] روى الحاكم الحسكاني بإسناده عن أنس بن مالك ، قال : سألت رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه واله وسلم عن قوله : ( وُجُوه يَوْمَئِذٍ مُسْفِرَةٌ ) ، قال : يا أنس ! هي وجوهنا بني عبد المطَّلب أنا وعليّ وحمزة وجعفر والحسن والحسين وفاطمة عليهم السّلام ، نخرج من قبورنا ونور وجوهنا كالشمس الضاحية يوم القيامة . قال اللَّه تعالى : ( وُجُوه يَوْمَئِذٍ مُسْفِرَةٌ ) يعني مشرقة بالنور في أرض القيامة ( ضاحكة ) فرحانة برضاء اللَّه عنّا ( مستبشرة ) بثواب اللَّه الذي وعدنا . [5]



[1] - عبس : 17 .
[2] - مختصر بصائر الدرجات : 47 س 14 ، تفسير القمّي : 2 / 399 ، البرهان : 8 / 213 ح 2 ، تأويل الآيات الظاهرة : 2 / 764 ح 2 وعنه البرهان : 8 / 214 ح 3 ، البحار : 53 / 99 ح 119 وكنز الدقائق : 11 / 203 .
[3] - مختصر بصائر الدرجات : 47 س 9 .
[4] - عبس : 38 - 39 .
[5] - شواهد التنزيل : 2 / 423 ح 1080 .

585

نام کتاب : القرآن وفضائل أهل البيت ( ع ) نویسنده : محمد الصالحي الأنديمشكي    جلد : 1  صفحه : 585
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست