نام کتاب : القرآن وفضائل أهل البيت ( ع ) نویسنده : محمد الصالحي الأنديمشكي جلد : 1 صفحه : 584
[ 17 ] ( طغى ) أي علا وتكبّر وكفر باللَّه . [ 18 ] ( تزكّى ) أي تتطهّر من الشرك . [ 22 ] ( يسعى ) أي يعمل بالفساد في الأرض . [ 26 ] ( لعبرة ) أي لعظة . [ 28 ] ( سمكها ) السمك الارتفاع وهو مقابل العمق . [ 28 ] ( فسوّاها ) التسوية جعل أحد الشيئين على مقادر الآخر في نفسه أو في حكمه . [ 29 ] ( وأغطش ) الغطش الظلمة وأغطشه اللَّه أظلمه . [ 30 ] ( دحاها ) الدحو البسط . [ 34 ] ( الطامة ) أي العالية الغالبة . * ( وأَمَّا مَنْ خافَ مَقامَ رَبِّه ونَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوى فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوى ) * . [1] روى الحاكم الحسكاني بإسناده عن مجاهد ، عن ابن عبّاس في قوله تعالى : ( وأَمَّا مَنْ خافَ مَقامَ رَبِّه ) يقول : عليّ بن أبي طالب خاف مقامه بين يدي ربّه وحسابه وقضاءه بين العباد فانتهى عن المعصية ، ونهى نفسه عن الهوى يعني عن المحارم التي يشتهيها النفس ، فإنّ الجنّة هي مأواه خاصّة ومن كان هكذا عاما . [2] ابن شهرآشوب رحمه اللَّه عن سفيان بن عيينة بن الزهري ، عن مجاهد ، عن ابن عبّاس ، ( وأَمَّا مَنْ خافَ مَقامَ رَبِّه ) عليّ بن أبي طالب عليه السّلام ، خاف فانتهى عن المعصية ، ونهى عن الهوى نفسه ، فإنّ الجنّة هي المأوى خاصا لعليّ عليه السّلام ومن كان على منهاجه هكذا عاما . [3]