نام کتاب : القرآن وفضائل أهل البيت ( ع ) نویسنده : محمد الصالحي الأنديمشكي جلد : 1 صفحه : 556
< فهرس الموضوعات > [ سورة التغابن ] < / فهرس الموضوعات > [ سورة التغابن ] [ 1 ] ( يسبّح ) أي تسبيح المكلَّفين بالقول وتسبيح الجمادات بالدلالة . [ 2 ] ( هو الذي خلقكم ) أي أنشأكم وأوجدكم عن عدم . [ 3 ] ( خلق السماوات والأرض بالحقّ ) أي بالعدل وبأحكام الصنعة وصحّة التقدير . [ 3 ] ( صوركم ) يعني البشر كلَّهم . < فهرس الموضوعات > * ( فَآمِنُوا بِاللَّه ورَسُولِه والنُّورِ الَّذِي أَنْزَلْنا واللَّه بِما تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ ) * < / فهرس الموضوعات > * ( فَآمِنُوا بِاللَّه ورَسُولِه والنُّورِ الَّذِي أَنْزَلْنا واللَّه بِما تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ ) * . [1] محمد بن يعقوب رحمه اللَّه ، عن الحسين بن محمد ، عن معلَّى بن محمد ، عن عليّ بن مرداس ، قال : حدّثنا صفوان ابن يحيى والحسن بن محبوب ، عن أبي خالد الكابلي ، قال : سألت أبا جعفر عليه السّلام عن قول اللَّه عزّ وجلّ : ( فَآمِنُوا بِاللَّه ورَسُولِه والنُّورِ الَّذِي أَنْزَلْنا ) فقال : يا أبا خالد ! النور واللَّه نور الأئمّة من آل محمد صلَّى اللَّه عليه واله وسلم إلى يوم القيامة ، وهم واللَّه نور اللَّه الذي أنزل وهم واللَّه نور اللَّه في السماوات وفي الأرض ، واللَّه يا أبا خالد لنور الامام في قلوب المؤمنين أنور من الشمس المضيئة بالنهار وهم واللَّه ينوّرون قلوب المؤمنين ويحجب اللَّه عزّ وجلّ نورهم عمّن يشاء فتظلم قلوبهم ، واللَّه يا أبا خالد ! لا يحّبنا عبد ويتولانا حتّى يطهّر اللَّه قلبه ولا يطَّهر اللَّه قلت عبد حتّى يسّلم لنا ويكون سلما لنا ، فإذا كان سلما لنا سلَّمه اللَّه من شديد الحساب وآمنه من فزع يوم القيامة الأكبر . [2] عليّ بن إبراهيم رحمه اللَّه في قوله تعالى : ( والنُّورِ الَّذِي أَنْزَلْنا ) قال : أمير المؤمنين عليه السّلام . [3]