responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : القرآن وفضائل أهل البيت ( ع ) نویسنده : محمد الصالحي الأنديمشكي    جلد : 1  صفحه : 555


[ 6 ] ( سواء عليهم أستغفرت ) أي يتساوي الاستغفار لهم وعدم الاستغفار .
[ 6 ] ( الفاسقين ) الخارجين عن الدين والايمان إلى طريق الجنة .
[ 7 ] ( ينفضّوا ) الانفضاض التفرّق .
[ 9 ] ( لا تلهكم ) أي لا تشغلكم .
[ 9 ] ( عن ذكر اللَّه ) أي عن الصلوات الخمس المفروضة .
[ 10 ] ( وأكن من الصالحين ) أي من الذين يعملون الأعمال الصالحة .
[ 11 ] ( واللَّه خبير بما تعملون ) أي عليم بأعمالكم يجازيكم بها .
* ( إِذا جاءَكَ الْمُنافِقُونَ قالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّه واللَّه يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُه ) * . [1] محمد بن يعقوب رحمه اللَّه بإسناده عن أبي الحسن الماضي عليه السّلام : قال : إنّ اللَّه تبارك وتعالى سمّى من لم يتبع رسوله في ولاية وصيّه منافقين وجعل من جحد وصيّه إمامته كمن حجد محمّدا وأنزل بذلك قرآنا فقال :
يا محمد ! ( إذا جاءك المنافقون ) بولاية وصيّك قالوا : ( نشهد إنّك لرسول اللَّه واللَّه يعلم إنّك لرسوله واللَّه يشهد إنّ المنافقين ) بولاية عليّ عليه السّلام لَكاذِبُونَ . ( اتَّخَذُوا أَيْمانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّه ) والسبيل هو الوصيّ إِنَّهُمْ ساءَ ما كانُوا يَعْمَلُونَ ذلِكَ بِأَنَّهُمْ آمَنُوا ) برسالتك و ( كفروا ) بولاية وصيّك ( فطبع على قلوبهم فهم لا يفقهون ) قلت : ما معنى لا يفقهون ؟ قال : يقول : لا يعقلون بنبوّتك . قلت : ( وإذا قيل لهم تعالوا يستغفر لكم رسول اللَّه ) ؟ قال : وإذا قيل لهم : ارجعوا إلى ولاية عليّ يستغفر لكم النبيّ من ذنوبكم . ( لوّوا رؤوسهم ، قال اللَّه : ( ورَأَيْتَهُمْ يَصُدُّونَ ) عن ولاية عليّ عليه السّلام وهم مستكبرون الخبر . [2]



[1] - المنافقون : 1 - 6 .
[2] - الكافي : 1 / 432 و 433 ح 91 ، الصافي : 7 / 201 ، البرهان : 8 / 16 ح 1 ، تأويل الآيات الظاهرة : 2 / 694 ح 1 ، البحار : 24 / 446 ح 59 ، كنز الدقائق : 10 / 439 ونور الثقلين : 5 / 334 ح 6 .

555

نام کتاب : القرآن وفضائل أهل البيت ( ع ) نویسنده : محمد الصالحي الأنديمشكي    جلد : 1  صفحه : 555
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست