نام کتاب : القرآن وفضائل أهل البيت ( ع ) نویسنده : محمد الصالحي الأنديمشكي جلد : 1 صفحه : 54
[ 30 ] ( أمدا ) الأمد الغاية التي ينتهى إليها . [ 31 ] ( تحبّون ) المحبّة هي الإرادة إلَّا أنّها تضاف إلى المراد تارة وإلى متعلَّق المراد أخرى . [ 33 ] ( الاصطفاء ) الاختيار والاجتباء نظائر وهو من الصفوة . [ 35 ] ( فتقبّل ) التقبّل أخذ الشيء على الرضا به كتقبّل الهدية . [ 36 ] ( وضعتها ) أصل الوضع الحيط . * ( قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّه فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّه ويَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ واللَّه غَفُورٌ رَحِيمٌ ) * . [1] العيّاشي رحمه اللَّه ، عن ربعي بن عبد اللَّه . قال : قيل لأبي عبد اللَّه عليه السّلام : جعلت فداك أنا نسمّي بأسمائكم وأسماء آبائكم فينفعنا ذلك ؟ فقال : أي واللَّه . وهل الدين إلَّا الحبّ ؟ قال اللَّه : ( إن كنتم تحبّون اللَّه فاتبعوني يحببكم اللَّه ويغفر لكم ذنوبكم ) . [2] العيّاشي رحمه اللَّه عن بريد بن معاوية العجلي ، قال : كنت عند أبي جعفر عليه السّلام إذ دخل عليه قادم من خراسان ماشيا فأخرج رجليه وقد تغلَّفتا وقال : أما واللَّه ما جاءني من حيث جئت إلَّا حبّكم أهل البيت ، فقال أبو جعفر عليه السّلام واللَّه لو أحبّنا حجر حشره اللَّه معنا ، وهل الدين إلَّا الحبّ ؟ إنّ اللَّه يقول : ( قل إن كنتم تحبّون اللَّه فاتبعونى ) الآية . [3]