[ 11 ] ( فأنشرنا ) أي فأحيينا .
[ 11 ] ( ماء ) أي غيثا ومطرا .
[ 11 ] ( بلدة ميتا ) أي جافّة يابسة .
[ 12 ] ( الفلك ) أي السفن .
[ 13 ] ( ثمّ تذكّروا ) أي فتشكروا .
[ 13 ] ( مقرنين ) أي مطيقين مقاومين في القوّة .
[ 15 ] ( جزا ) أي نصيبا .
[ 15 ] ( لكفور ) أي جاحد لنعم اللَّه .
[ 16 ] ( أصفاكم ) أي أخلصكم .
[ 18 ] ( في الخصام ) يعني المخاصمة .
* ( . . . سَتُكْتَبُ شَهادَتُهُمْ ويُسْئَلُونَ ) * . [1] قال محمد بن العبّاس رحمه اللَّه بإسناده عن عمرو بن شمر ، قال : قال أبو عبد اللَّه عليه السّلام : أمر رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه واله وسلم أبا بكر وعمر وعليّا عليه السّلام أن يمضوا إلى الكهف والرقيم ، فيسبغ أبو بكر الوضوء ويصفّ قدميه ويصلَّى ركعتين ، وينادي ثلاثا فإن أجابوه وإلَّا فليقل مثل ذلك عمر ، فإن أجابوه وإلَّا فليقل مثل ذلك عليّ عليه السّلام فمضوا وفعلوا ما أمرهم به رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه واله وسلم فلم يجيبوا أبا بكر ولا عمر ، فقام عليّ عليه السّلام وفعل ذلك فأجابوه :
لبّيك لبّيك - ثلاثا - فقال لهم : ما لكم لم تجيبوا الصوت الأوّل والثاني وأجبتم الثالث ؟ فقالوا : إنّا أمرنا أن لا نجيب إلَّا نبيّا أو وصيّا . ثمّ انصرفوا إلى النبيّ صلَّى اللَّه عليه واله وسلم فسألهم ما فعلوا ، فأخبروه ، فأخرج رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه واله وسلم صحيفة حمراء فقال لهم : أكتبوا شهادتهم بخطوطكم فيها بما رأيتم وسمعتم . فأنزل اللَّه عزول : ( سَتُكْتَبُ شَهادَتُهُمْ ويُسْئَلُونَ ) يوم القيامة . [2]

[1] - الزخرف : 19 .
[2] - تأويل الآيات الظاهرة : 2 / 553 ح 7 ، البرهان : 7 / 113 ح 2 ، كنز الدقائق : 9 / 320 ، البحار : 24 / 319 ح 26 وج 36 / 153 ح 133 وتفسير فرات الكوفي : 401 ح 535 .

490