نام کتاب : القرآن وفضائل أهل البيت ( ع ) نویسنده : محمد الصالحي الأنديمشكي جلد : 1 صفحه : 488
[ 45 ] ( خاشعين من الذلّ ) أي ساكنين متواضعين في حال العرض . [ 47 ] ( استجيبوا لربّكم ) أي أجيبوا داعي ربّكم . [ 47 ] ( من ملجأ يومئذ ) أي معقل يعصمكم من العذاب . [ 47 ] ( نكير ) أي انكار وتغيير للعذاب . [ 48 ] ( فإن أعرضوا ) أي عدلوا عمّا دعوتهم إليه . [ 48 ] ( حفيظا ) أي مأمورا بحفظهم . [ 48 ] ( سيّئة ) أي قحط أو فقر أو مرض . [ 50 ] ( عقيما ) لا يلد ولا يولد له . * ( وتَراهُمْ يُعْرَضُونَ عَلَيْها خاشِعِينَ مِنَ الذُّلِّ يَنْظُرُونَ مِنْ طَرْفٍ خَفِيٍّ ) * . [1] محمد بن العبّاس ، قال : حدّثنا أحمد بن محمد القاسم ، عن أحمد بن محمد السيّاري ، عن البرقي ، عن محمد بن مسلم ، عن أيّوب البزّاز ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر [ بن يزيد ] ، عن أبي جعفر عليه السّلام قال : قوله عزّ وجلّ : ( خاشِعِينَ مِنَ الذُّلِّ يَنْظُرُونَ مِنْ طَرْفٍ خَفِيٍّ ) يعني [ إلى ] القائم عليه السّلام . [2] قال علي بن إبراهيم رحمه اللَّه : عن أبي حمزة الثمالي ، عن أبي جعفر عليه السّلام ، قال : سمعته يقول : ( وتَراهُمْ يُعْرَضُونَ عَلَيْها خاشِعِينَ مِنَ الذُّلِّ ) لعليّ ( ينظرون ) إلى عليّ ، ( مِنْ طَرْفٍ خَفِيٍّ وقالَ الَّذِينَ آمَنُوا ) يعني آل محمد وشيعتهم ، ( إِنَّ الْخاسِرِينَ الَّذِينَ إلى قوله الظَّالِمِينَ ) لآل محمد حقّهم ( فِي عَذابٍ مُقِيمٍ ) ، قال : واللَّه يعنى النصاب الذين نصبوا العداوة لأمير المؤمنين وذرّيته عليهم السّلام . [3]