نام کتاب : القرآن وفضائل أهل البيت ( ع ) نویسنده : محمد الصالحي الأنديمشكي جلد : 1 صفحه : 487
[ 33 ] ( رواكد ) الرواكد الثوابت . [ 34 ] ( يوبقهنّ ) الإيباق الإهلاك والإتلاف . [ 35 ] ( محيص ) المحيص المعدل والملجأ . [ 36 ] ( فما أوتيتم ) أي الذي أعطيتموه . [ 36 ] ( يتوكّلون ) أي يتفوّضون الأمور . [ 38 ] ( وأقاموا الصلاة ) أي أداموها في أوقاتها بشرائطها . * ( ولَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِه فَأُولئِكَ ما عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ ) * . [1] محمد بن العبّاس رحمه اللَّه ، قال : حدّثنا علي بن عبد اللَّه ، عن إبراهيم بن محمد ، عن عليّ بن هلال الأحمسي ، عن الحسن بن وهب ، عن جابر الجعفي ، عن أبي جعفر عليه السّلام في قوله عزّ وجلّ : ( ولَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِه فَأُولئِكَ ما عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ ) ، قال : ذلك القائم عليه السّلام إذا قام انتصر من بني أميّة ومن المكذّبين والنصاب . [2] وتَرَى الظَّالِمِينَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذابَ الآية . [3] قال محمد بن العبّاس رحمه اللَّه : بإسناده عن أبي حمزة ، عن أبي جعفر عليه السّلام أنّه قرأ : ( وترى الظالمين - آل محمد حقّهم - لمّا رأوا العذاب - وعليّ وهو العذاب - يقولون هل إلى مردّ من سبيل ) يعني أنّه [ عليّ ] سبب العذاب لأنّه قسيم الجنّة والنار . [4]