نام کتاب : القرآن وفضائل أهل البيت ( ع ) نویسنده : محمد الصالحي الأنديمشكي جلد : 1 صفحه : 466
[ 68 ] ( الصور ) أي القرن الذي ينفخ فيه إسرافيل . [ 68 ] ( فصعق ) أي مات . [ 69 ] ( وضع الكتاب ) أي أعطيت صحاف الأعمال لأصحابها . [ 71 ] ( وسيق ) السوق الحثّ على السير . [ 71 ] ( حقّت ) أي وجب العقاب . [ 72 ] ( مثوى ) أي مأوى ، مكان . [ 73 ] ( زمرا ) أي فوجا بعد فوج . [ 73 ] ( طبتم ) أي طهرتم من دنس المعاصي . [ 74 ] ( وأورثنا الأرض ) أي أرض الجنّة . [ 74 ] ( نتبوّأ ) أي نتّخذ من الجنّة مبوّأ ومأوى . * ( وأَشْرَقَتِ الأَرْضُ بِنُورِ رَبِّها ووُضِعَ الْكِتابُ وجِيءَ بِالنَّبِيِّينَ والشُّهَداءِ الآية ) * . [1] قال : حدّثنا محمد بن أبي عبد اللَّه عليه السّلام ، قال : حدّثنا جعفر بن محمد ، قال : حدّثنا القاسم بن الربيع ، قال : حدّثني صياح المدائنيّ ، قال : حدّثنا المفضّل بن عمر أنّه سمع أبا عبد اللَّه عليه السّلام يقول في قوله : ( وأَشْرَقَتِ الأَرْضُ بِنُورِ رَبِّها ) قال : ربّ الأرض يعني إمام الأرض ، قلت : فإذا خرج يكون ماذا ؟ قال : يستغني الناس عن ضوء الشمس ونور القمر ويجتزون بنور الإمام ، ( ووضع الكتاب وجئ بالنبيّين والشهداء ) قال : الشهداء الأئمّة عليهم السّلام والدليل على أنّهم الأئمّة قوله تعالى في سورة الحج : ( لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيداً عَلَيْكُمْ وتَكُونُوا شُهَداءَ عَلَى النَّاسِ ) [2] . [3]