[ 32 ] ( وكذّب بالصدق ) أي بالتوحيد والقرآن .
[ 36 ] ( بكاف عبده ) يكفى عبده محمد صلَّى اللَّه عليه واله وسلم من عداوة من يعاديه .
[ 39 ] ( على مكانتكم ) أي على قدر جهدكم وطاقتكم .
[ 39 ] ( إنّى عامل ) أي قدر جهدي وطاقتي .
[ 40 ] ( يحلّ عليه ) أي ينزل عليه .
[ 40 ] ( عذاب مقيم ) أي دائم وهو عذاب النار .
* ( والَّذِي جاءَ بِالصِّدْقِ وصَدَّقَ بِه أُولئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ ) * . [1] المروي عن أئمّة الهدى من آل محمد صلَّى اللَّه عليه واله وسلم : ( الذي جاء بالصدق ) محمد صلَّى اللَّه عليه واله وسلم ، ( وصّدق به ) عليّ بن أبي طالب عليه السّلام . [2] وروى أيضا جلال الدين السيوطي ، قال : وأخرج ابن مردويه ، عن أبي هريرة في قول اللَّه تعالى : ( والَّذِي جاءَ بِالصِّدْقِ ) ، قال ( أبو هريرة ) : هو رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه واله وسلم ( وصدّق به ) ، قال : هو علي بن أبي طالب عليه السّلام . [3] قال ابن شهرآشوب رحمه اللَّه : علماء أهل البيت عن الباقر والصادق والكاظم والرضا وزيد بن علي عليهم السّلام في قوله تعالى : ( والَّذِي جاءَ بِالصِّدْقِ وصَدَّقَ بِه أُولئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ ) قالوا : هو عليّ عليه السّلام . [4]

[1] - الزمر : 33 .
[2] - مجمع البيان : 7 - 8 / 777 س 13 ، البرهان : 6 / 541 ح 11 ، تفسير القمّي : 2 / 219 ، وعنه البرهان : 6 / 541 ح 5 وروضة الواعظين : 104 .
[3] - الدرّ المنثور : 7 / 197 ، كفاية الطالب : 233 س 11 ، ما نزل في القرآن : 80 وتأويل الآيات الظاهرة : 2 / 517 ح 18 وشواهد التنزيل : 2 / 178 ح 810 ، 811 ، 812 .
[4] - المناقب : 3 / 111 .

462