نام کتاب : القرآن وفضائل أهل البيت ( ع ) نویسنده : محمد الصالحي الأنديمشكي جلد : 1 صفحه : 463
[ 41 ] ( عليهم بوكيل ) فتجبرهم على الهدى وإنّما عليك البلاغ . [ 42 ] ( يتوفّى الأنفس ) أي يقبضها عن الأبدان . [ 42 ] ( والتي لم تمت فى منامها ) أي ويقبض التي لم تمت في منامها وهي النفس التي يكون بها العقل والتمييز لا نفس الحياة . [ 42 ] ( أجلّ مسمّى ) أي وقت موتها . [ 45 ] ( اشمأزّت ) أي انقبضت ونفرت عن التوحيد . * ( فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَذَبَ عَلَى اللَّه وكَذَّبَ بِالصِّدْقِ إِذْ جاءَه الآية ) * . [1] علي بن إبراهيم رحمه اللَّه [ وأمّا قوله تعالى : ( فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَذَبَ عَلَى اللَّه وكَذَّبَ بِالصِّدْقِ إِذْ جاءَه ) قال : يعني بما جاء به رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه واله وسلم من الحقّ وولاية أمير المؤمنين عليه السّلام . [2] ومن طريق المخالفين عن ابن مردويه بإسناده مرفوع إلى الإمام موسى بن جعفر عليهما السّلام أنّه قال : الذي كذّب بالصدق هو الذي ردّ قول رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه واله وسلم في علي عليه السّلام . [3] ويؤيّده ما ذكره الشيخ في أماليه ، عن علي عليه السّلام في قوله تعالى : ( فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَذَبَ عَلَى اللَّه وكَذَّبَ بِالصِّدْقِ إِذْ جاءَه ) ، قال : الصدق ولايتنا أهل البيت عليهم السّلام . [4]