[ 30 ] ( أوّاب ) أي كثير الرجوع إلى اللَّه مرصاته .
[ 31 ] ( الجياد ) السريعة المشي الواسطة الخطو .
[ 32 ] ( أحببت حبّ الخير ) آثرت حبّ الخيل على الصلاة .
[ 33 ] ( ردّوها علىّ ) أي ردّوا الشمس أو الخيل أيّها الملائكة .
[ 34 ] ( فتنّا سليمان ) ابتليناه وامتحناه .
[ 34 ] ( أناب ) رجع منقطعا إلى اللَّه .
[ 39 ] ( أو أمسك ) أي فاعط من الناس .
[ 40 ] ( لزلفى وحسن مآب ) أي قربى وحسن برجع .
* ( أَمْ نَجْعَلُ الَّذِينَ آمَنُوا وعَمِلُوا الصَّالِحاتِ كَالْمُفْسِدِينَ فِي الأَرْضِ أَمْ نَجْعَلُ الْمُتَّقِينَ كَالْفُجَّارِ ) ) * . [1] الحافظ الحاكم الحسكاني بإسناده ، عن عبد اللَّه بن عبّاس في قوله تعالى : ( أَمْ نَجْعَلُ الَّذِينَ ) الآية ، قال : نزلت هذه الآية في ثلاثة من المسلمين وهم المتقون عليّ وحمزة وعبيدة بن الحارث بن عبد المطلب وفي ثلاثة من المشركين وهم المفسدون الفجّار عتبة ، شيبة والوليد بن عتبة ، وهم الذين بارزوا يوم بدر فقتل عليّ الوليد ، وقتل حمزة عتبة ، وقتل عبيدة شيبة . [2] وقال أيضا الحسين بن الحكم الحبريّ الكوفيّ في كتابه ( ما نزل من القرآن في أهل البيت ) بإسناده عن ابن عبّاس : ( أم نجعل الذين آمنوا وعملوا الصالحات ) عليّ وحمزة وعبيدة . ( كالمفسدين في الأرض ) عتبة وشيبة والوليد بن عتبة . ( أم نجعل المتقين ) هؤلاء وعليّ وأصحابه . ( كالفجّار ) عتبة وأصحابه . [3]

[1] - ص : 28 .
[2] - شواهد التنزيل : 2 / 173 ح 802 ، 803 ، 804 .
[3] - ما نزل من القرآن في أهل البيت عليهم السّلام : 79 ، تأويل الآيات الظاهرة : 2 / 503 ح 2 ، البحار : 24 / 7 ح 20 و 41 / 79 ح 9 ، البرهان : 6 / 476 ح 2 ، تفسير القمّي : 2 / 206 والمناقب لابن شهرآشوب : 2 / 140 .

455