نام کتاب : القرآن وفضائل أهل البيت ( ع ) نویسنده : محمد الصالحي الأنديمشكي جلد : 1 صفحه : 456
[ 43 ] ( ذكرى لأولى الألباب ) اعتبار لذوي العقول . [ 44 ] ( أوّاب ) رجّاع إلى اللَّه تعالى . [ 45 ] ( والأبصار ) البصيرة في الدين . [ 46 ] ( أخلصناهم بخالصة ذكرى الدار ) جعلناهم خالصين لنا بسبب خصلة خالصة هي ذكرى دار الآخرة . [ 47 ] ( المصطفين ) أي المختارين . [ 54 ] ( نفاد ) أي انقطاع . [ 56 ] ( فبئس المهاد ) قبح الفراش الممهد . [ 57 ] ( حميم وغسّاق ) ماء حار وما يسيل من صديد أهل النار . [ 59 ] ( فوج مقتحم ) جمع من أتباعكم داخل النار بشدّة . [ 60 ] ( فبئس القرار ) أي قبح المقرّ وهو جهنّم . * ( ضَرَبَ اللَّه مَثَلًا رَجُلًا فِيه شُرَكاءُ مُتَشاكِسُونَ ورَجُلًا سَلَماً لِرَجُلٍ هَلْ يَسْتَوِيانِ مَثَلًا ) * . [1] روى الحاكم الحسكانيّ بإسناده عن محمد بن الحنفيّة ، عن عليّ عليه السّلام في قوله تعالى : ( ورَجُلًا سَلَماً لِرَجُلٍ ) ، قال : أنا ذلك الرجل السليم لرسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه واله وسلم . « وروى أيضا الحاكم الحسكانيّ ، عن عبد اللَّه بن عبّاس ، في قول اللَّه تعالى : ( ضَرَبَ اللَّه مَثَلًا رَجُلًا فِيه شُرَكاءُ ) فالرجل هو أبو جهل والشركاء آلهتهم التي يعبدونها ، كلَّهم يدّعيها يزعن أنّه أولى بها ( ورجلا ) يعني عليّا ( سالما ) يعني سلما دينه للَّه يعبده وحده لا يعبد غيره . ( هل يستويان مثلا ) في الطاعة والثواب . [3]