[ 13 ] ( أصحاب القرية ) وهي قرية أنطاكية .
[ 14 ] ( فعزّزنا بثالث ) أي فقوينا وأيّدنا الاثنين برسول ثالث .
[ 18 ] ( إنّا تطيّرنا بكم ) تشاء منابكم .
[ 18 ] ( لنرجمنّكم ) أي بالحجارة .
[ 19 ] ( طائركم معكم ) شؤمكم معكم .
[ 19 ] ( أئن ذكّرتم ) أي وعظمتم وخوفتم .
[ 19 ] ( قوم مسرفون ) متجاوزن الحدّ في الكفر .
[ 20 ] ( رجل ) وهو حبيب النجار .
[ 22 ] ( فطرنى ) خلقني وأبدعني .
[ 23 ] ( لا تغنى عنّى ) لا تدفع ولا تمنع شفاعتهم .
* ( وجاءَ مِنْ أَقْصَا الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعى قالَ يا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ ) * . [1] ابن بابويه رحمه اللَّه بإسناده عن جابر بن عبد اللَّه رضي اللَّه عنه ، قال : قال رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه واله وسلم : ثلاثة لم يكفروا بالوحي طرفة عين : مؤمن آل يس ، وعلي بن أبي طالب عليه السّلام ، وآسية امرأة فرعون . [2] عن عبد الرحمان بن أبي ليلى ، عن النبي صلَّى اللَّه عليه واله وسلم ، قال : سبّاق الأمم ثلاثة لم يكفروا باللَّه طرفة عين عليّ بن أبي طالب وصاحب يس ومؤمن آل فرعون فهم الصديقون وعليّ أفضلهم . [3] روى العلَّامة الزمخشريّ في تفسيره عند تفسير هذه الآية ، قال : سبّاق الأمم ثلاثه لم يكفروا باللَّه طرفة عين : ( حزقيل ) مؤمن آل فرعون ، ( حبيب النجار ) مؤمن آل ياسين ، و ( علي بن أبي طالب ) وهو أفضلهم . [4]

[1] - يس : 20 .
[2] - الخصال : 1 / 174 ح 230 وعنه البرهان : 6 / 392 ح 3 .
[3] - جوامع الجامع : 3 / 384 س 10 والصافي : 6 / 150 ، أهل البيت في تفسير الثعلبيّ : 165 ح 305 والبرهان : 6 / 392 ح 6 .
[4] - تفسير الكشاف عند تفسير سورة يس .

441