نام کتاب : القرآن وفضائل أهل البيت ( ع ) نویسنده : محمد الصالحي الأنديمشكي جلد : 1 صفحه : 442
[ 29 ] ( خامدون ) أي ساكنون قد ماتوا . [ 30 ] ( يا حسرة ) يا ندامة ! [ 31 ] ( القرون ) أي الأمم . [ 37 ] ( نسلخ ) السلخ إخراج الشيء من لباسه . [ 38 ] ( تقدير العزيز ) أي القادر الذي لا يعجزه شيء . [ 39 ] ( قدّرناه منازل ) أي قدّرناه سيره في منازل ومسافات . [ 38 ] ( العليم ) أي الذي لا يخفى عليه شيء . [ 40 ] ( ينبغى لها ) يصحّ لها ويسهل . [ 40 ] ( يسبّحون ) أي يسيرون . * ( . . . وهُمْ يَصْطَرِخُونَ فِيها رَبَّنا أَخْرِجْنا نَعْمَلْ صالِحاً غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ ) الآية ) * . [1] قال محمد بن العبّاس : حدّثنا محمد بن سهل العطَّار ، عن عمر بن عبد الجبّار ، عن أبيه ، عن علي بن جعفر ، عن أخيه موسى بن جعفر عليهما السّلام ، عن أبيه ، عن جدّه ، عن علي بن الحسين ، عن أبيه عن جدّه أمير المؤمنين صلوات اللَّه عليهم أجمعين ، قال : قال لي رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه واله وسلم : يا عليّ ! ما بين حبّك وبين أن يرى ما تقرّ به عينه إلَّا أن يعاين الموت ، ثمّ تلا : ( رَبَّنا أَخْرِجْنا نَعْمَلْ صالِحاً غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ ) . يعني أنّ أعداءه إذا دخلوا النار قالوا : ( رَبَّنا أَخْرِجْنا نَعْمَلْ صالِحاً - في ولاية عليّ عليه السّلام - غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ ) في عداوته . فيقال لهم في الجواب : ( أَولَمْ نُعَمِّرْكُمْ ما يَتَذَكَّرُ فِيه مَنْ تَذَكَّرَ وجاءَكُمُ النَّذِيرُ ) وهو النبيّ صلَّى اللَّه عليه واله وسلم . ( فذوقوا فما للظالمين ) لآل محمد . [2]