نام کتاب : القرآن وفضائل أهل البيت ( ع ) نویسنده : محمد الصالحي الأنديمشكي جلد : 1 صفحه : 440
[ 45 ] ( بعباده بصيرا ) أي هو بصير بمكانهم . < فهرس الموضوعات > [ سورة يس ] < / فهرس الموضوعات > [ سورة يس ] [ 2 ] ( والقرآن الحكيم ) أقسم سبحانه بالقرآن المحكم من الباطل . [ 6 ] ( لتنذر قوما ما أنذر آباؤهم ) أي لتخوّف به من معاصى اللَّه قوما . [ 7 ] ( لقد حق القول على أكثرهم ) أي وجب الوعيد واستحقاق العقاب عليهم . [ 7 ] ( فهم لا يؤمنون ) ويموتون على كفرهم . [ 11 ] ( وخشى الرحمن بالغيب ) أي في حال غيبته عن الناس بخلاف المنافق . < فهرس الموضوعات > * ( إِنَّا نَحْنُ نُحْيِ الْمَوْتى ونَكْتُبُ ما قَدَّمُوا وآثارَهُمْ وكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْناه فِي إِمامٍ مُبِينٍ ) * < / فهرس الموضوعات > * ( إِنَّا نَحْنُ نُحْيِ الْمَوْتى ونَكْتُبُ ما قَدَّمُوا وآثارَهُمْ وكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْناه فِي إِمامٍ مُبِينٍ ) * . [1] علي بن إبراهيم رحمه اللَّه في قوله تعالى : ( وكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْناه فِي إِمامٍ مُبِينٍ ) أي في كتاب مبين وهو محكم وذكر ابن عبّاس عن أمير المؤمنين أنا واللَّه الإمام المبين أبين الحقّ من الباطل وورثته من رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه واله وسلم وهو محكم . [2] ابن بابويه رحمه اللَّه بإسناده عن أبي جعفر محمد بن عليّ ، عن أبيه ، عن جدّه عليهم السّلام ، قال : لمّا نزلت هذه الآية على رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه واله وسلم ( وكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْناه فِي إِمامٍ مُبِينٍ ) قام أبو بكر وعمر من مجلسيهما ، فقالا : يا رسول اللَّه ! هو التوراة ؟ قال : لا . قالا : فهو الإنجيل ؟ قال : لا . فقالا : فهو القرآن ؟ قال : لا . قال : فأقبل أمير المؤمنين عليه السّلام فقال رسول اللَّه : هو هذا إنّه الإمام الذي أحصى اللَّه تبارك وتعالى فيه علم كلّ شيء . [3]