نام کتاب : القرآن وفضائل أهل البيت ( ع ) نویسنده : محمد الصالحي الأنديمشكي جلد : 1 صفحه : 437
[ 19 ] ( وما يستوى الأعمى والبصير ) أي لا يتساوى الأعمى عن طريق الحقّ . [ 20 ] ( ولا الظلمات ) أي ظلمات الشرك والضلال . [ 20 ] ( ولا النور ) أي نور الايمان والهداية . [ 21 ] ( ولا الظلّ ولا الحرور ) يعني الجنّة والنار . [ 22 ] ( إنّ اللَّه يسمع من يشاء ) أي ينفع بالأسماع من يشاء . [ 23 ] ( إن أنت إلَّا نذير ) أي ما أنت إلَّا مخوّف لهم باللَّه . [ 24 ] ( أرسلناك بالحقّ ) أي بالدين الصحيح . [ 24 ] ( بشيرا ونذيرا ) أي مبشّرا للمؤمنين ونذيرا للكافرين . [ 25 ] ( جاءتهم رسلهم بالبيّنات ) أي بالمعجزات الباهرات والحجج الواضحات . [ 25 ] ( وبالزبر ) أي وبالكتاب . * ( إِنَّما يَخْشَى اللَّه مِنْ عِبادِه الْعُلَماءُ ) * . [1] قال محمد بن العبّاس : حدّثنا علي بن عبد اللَّه بن أسد ، عن إبراهيم بن محمد ، عن جعفر بن عمر ، عن مقاتل بن سليمان ، عن الضحاك بن مزاحم ، عن ابن عبّاس في قوله عزّ وجلّ : ( إِنَّما يَخْشَى اللَّه مِنْ عِبادِه الْعُلَماءُ ) ، قال : يعني به عليّا كان عالما باللَّه ويخشى اللَّه عزّ وجلّ ويراقبه ويعمل بفرائضه ويجاهد في سبيله ويتبع في جميع أمره مرضاته ومرضات رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه واله وسلم . [2] الحافظ الحاكم الحسكاني بإسناده عن الضحاك ، عن ابن عبّاس في قوله تعالى : ( إِنَّما يَخْشَى اللَّه مِنْ عِبادِه الْعُلَماءُ ) ، قال : يعني عليّا كان يخشى اللَّه ويراقبه . [3]