نام کتاب : القرآن وفضائل أهل البيت ( ع ) نویسنده : محمد الصالحي الأنديمشكي جلد : 1 صفحه : 438
[ 31 ] ( هو الحقّ ) أي الصحيح الذي لا يشوبه فساد . [ 31 ] ( إنّ اللَّه بعباده لخبير ) أي عالم . [ 31 ] ( الذين اصطفينا من عبادنا ) أي اخترناهم . [ 32 ] ( مقتصد ) أي معتدل في أمر الدين . [ 36 ] ( فيموتوا ) أي فيستريحوا . [ 36 ] ( ولا يخفّف عنهم من عذابها ) أي ولا يسهل عليهم عذاب النار . [ 37 ] ( يصطرخون ) الاصطراخ الصياح والنداء بالإستغاثة . [ 37 ] ( وجاءكم النذير ) أي المخوّف من عذاب اللَّه . [ 37 ] ( فذوقوا ) أي فذوقوا العذاب وحسرة الندم . * ( ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنا مِنْ عِبادِنا فَمِنْهُمْ ظالِمٌ لِنَفْسِه ومِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ ومِنْهُمْ سابِقٌ بِالْخَيْراتِ بِإِذْنِ اللَّه ذلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ ) * . [1] عن الباقر عليه السّلام : أمّا الظالم لنفسه منّا ، فمن عمل عملا صالحا وآخر سيّئا وأمّا المقتصد فهو المتعبّد المجتهد وأمّا السابق بالخيرات فعليّ والحسن والحسين عليهم السّلام ومن قتل من آل محمد صلوات اللَّه عليهم شهيدا . [2] قال ابن شهرآشوب رحمه اللَّه : محمد بن عبد اللَّه بن حسن عن آبائه ، والسديّ عن أبي مالك ، عن ابن عبّاس ، ومحمد الباقر عليه السّلام في قوله تعالى : ( ومِنْهُمْ سابِقٌ بِالْخَيْراتِ بِإِذْنِ اللَّه ) واللَّه لهو عليّ بن أبي طالب عليه السّلام . [3]