نام کتاب : القرآن وفضائل أهل البيت ( ع ) نویسنده : محمد الصالحي الأنديمشكي جلد : 1 صفحه : 433
[ 40 ] ( يوم يحشرهم جميعا ) أي يوم القيامة يجمع العابدين لغير اللَّه . [ 41 ] ( وليّنا ) أي ناصرنا وأولى بنا . [ 41 ] ( وأكثرهم بهم مؤمنون ) أي مصدّقون بالشياطين مطيعون لهم . [ 42 ] ( نفعا ولا ضرّا ) أي نفعا بالشفاعة ولا ضرا بالتعذيب . [ 43 ] ( إفك ) أي كذب . * ( قُلْ إِنَّما أَعِظُكُمْ بِواحِدَةٍ أَنْ تَقُومُوا لِلَّه مَثْنى وفُرادى ) * . [1] علي بن إبراهيم بإسناده عن محمد بن الفضيل ، عن أبي حمزة الثمالي ، قال سألت أبا جعفر عليه السّلام عن قوله : ( قل إنّما أعظكم بواحدة ) ؟ قال : إنّما أعظكم بولاية عليّ عليه السّلام وهي الواحدة التي قال اللَّه . [2] قال محمد بن العبّاس رحمه اللَّه بإسناده عن يعقوب بن يزيد ، عن أبي عبد اللَّه عليه السّلام ، قال : سألته عن قول اللَّه عزّ وجلّ : ( قُلْ إِنَّما أَعِظُكُمْ بِواحِدَةٍ أَنْ تَقُومُوا لِلَّه مَثْنى وفُرادى ) قال : بالولاية . قلت : وكيف ذلك ؟ قال : إنّه لمّا نصب النبيّ صلَّى اللَّه عليه واله وسلم أمير المؤمنين عليه السّلام للناس فقال : من كنت مولاه فعليّ مولاه ، اغتابه رجل وقال : إنّ محمدا ليدعو كلّ يوم إلى أمر جديد وقد بدأ بأهل بيته يملَّكهم رقابنا . فأنزل اللَّه عزّ وجلّ على نبيّه صلَّى اللَّه عليه واله وسلم بذلك قرآنا ، فقال له : ( قُلْ إِنَّما أَعِظُكُمْ بِواحِدَةٍ ) . فقد أدّيت إليكم ما افترض ربّكم عليكم . قلت : فما معنى قوله عزّ وجلّ : ( أَنْ تَقُومُوا لِلَّه مَثْنى وفُرادى ) ؟ فقال : أمّا مثنى ، يعنى طاعة رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه واله وسلم وطاعة أمير المؤمنين عليه السّلام وأمّا فرادى ، فيعني طاعة الإمام من ذرّيّتها من بعدهما ، ولا واللَّه يا يعقوب ما عنّي غير ذلك . [3]