نام کتاب : القرآن وفضائل أهل البيت ( ع ) نویسنده : محمد الصالحي الأنديمشكي جلد : 1 صفحه : 432
[ 32 ] ( قال للذين استكبروا ) أي قال المتبوعون للإتباع على طريق الإنكار . [ 32 ] ( أنحن صددناكم ) أي لم نصدّكم نحن عن قبول الهدى . [ 32 ] ( بل كنتم مجرمين ) أي بل أنتم كفرتم . [ 33 ] ( بل مكر الليل والنهار ) أي مكركم في الليل والنهار صدّنا عن قبول الهدى . [ 33 ] ( لَّما رأوا العذاب ) أي حين رأوا نزول العذاب بهم . [ 33 ] ( هل يجزون إلَّا ما كانوا يعلمون ) أي لا يجزون إلَّا بأعمالهم التي عملوها على قدر استحقاقهم . [ 35 ] ( أكثر أموالا أولادا ) أي افتخروا بأموالهم وأولادهم . * ( ولَقَدْ صَدَّقَ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ ظَنَّه فَاتَّبَعُوه إِلَّا فَرِيقاً مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ) * . [1] قال محمد بن العبّاس رحمه اللَّه : حدّثنا الحسين بن أحمد المالكيّ ، عن محمد بن عيسى بن عبيد ، عن ابن فضّال ، عن عبد الصمد بن بشير ، عن عطيّة العوفي ، عن أبي جعفر عليه السّلام ، قال : إنّ رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه واله وسلم لمّا أخذ بيد عليّ بغدير خم فقال : من كنت مولاه فعليّ مولاه ، كان إبليس لعنه اللَّه حاضرا بعفاريته ، فقالت له حديث قال : من كنت مولاه فعليّ مولاه واللَّه ما هكذا قلت لنا ، لقد أخبرتنا أنّ هذا إذا مضى افترق أصحابه ، وهذا أمر مستقرّ كلَّما أراد أن يذهب واحد بدر آخر ، فقال : افترقوا فإنّ أصحابه قد وعدوني أن لا يقرّوا له بشيء ممّا قال : وهو قوله عزّ وجلّ : ( ولَقَدْ صَدَّقَ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ ظَنَّه فَاتَّبَعُوه إِلَّا فَرِيقاً مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ) . [2]