نام کتاب : القرآن وفضائل أهل البيت ( ع ) نویسنده : محمد الصالحي الأنديمشكي جلد : 1 صفحه : 434
[ 51 ] ( إذ فزعوا ) أي عند البعث . [ 51 ] ( وأخذوا من مكان قريب ) يعني القبور . [ 52 ] ( وأنّى لهم التناوش ) أي ومن أين لهم الانتفاع بهذا الايمان . [ 54 ] ( مريب ) أي مشكّك كما قالوا عجب عجيب . * ( ولَوْ تَرى إِذْ فَزِعُوا فَلا فَوْتَ وأُخِذُوا مِنْ مَكانٍ قَرِيبٍ وقالُوا آمَنَّا بِه وأَنَّى لَهُمُ التَّناوُشُ مِنْ مَكانٍ بَعِيدٍ الآية ) * . [1] العيّاشي رحمه اللَّه عن عبد الأعلى الحلبيّ ، قال : قال أبو جعفر عليه السّلام : يكون لصاحب هذا الأمر غيبة - وذكر حديثا طويلا يتضمّن غيبة صاحب الأمر عليه السّلام وظهوره ، إلى أن قال عليه السّلام : - فيدعو الناس - يعني القائم عليه السّلام - إلى كتاب اللَّه وسنّة نبيّه ، والولاية لعليّ بن أبي طالب عليه السّلام والبراءة من عدوّه ولا سمّي أحدا ، حتّى ينتهى إلى البيداء ، فيخرج إليه جيش السفيانيّ ، فيأمر اللَّه الأرض فتأخذهم من تحت أقدامهم ، وهو قول اللَّه : ( ولَوْ تَرى إِذْ فَزِعُوا فَلا فَوْتَ وأُخِذُوا مِنْ مَكانٍ قَرِيبٍ ) . ( وقالوا آمنّا به ) يعني بقائم آل محمد عليهم السّلام ، ( وقد كفروا به ) يعني بقائم آل محمد عليهم السّلام . [2] علي بن إبراهيم رحمه اللَّه بإسناده عن أبي جعفر عليه السّلام - في حديث طويل - إلى أن قال : وقوله : ( ولَوْ تَرى إِذْ فَزِعُوا فَلا فَوْتَ وأُخِذُوا مِنْ مَكانٍ قَرِيبٍ وقالُوا آمَنَّا بِه وأَنَّى لَهُمُ التَّناوُشُ مِنْ مَكانٍ بَعِيدٍ ) ، ( وقالوا آمنّا به ) يعني بالقائم من آل محمد عليهم السّلام . [3]