[ 23 ] ( حتّى إذا فزع عن قلوبهم ) أي كشف الفزع عن قلوبهم .
[ 23 ] ( وهو العلى ) أي السيّد القادر المطاع .
[ 25 ] ( عمّا أجرمنا ) أي اقترفنا من المعاصي .
[ 26 ] ( يفتح ) أي يحكم .
[ 26 ] ( بالحقّ وهو الفتاح ) أي الحاكم .
[ 27 ] ( هو اللَّه العزيز ) أي القادر الذي لا يغالب .
[ 28 ] ( إلَّا كافّة للناس ) أي عامّة للناس كلَّهم العرب والعجم وسائر الأمم .
[ 30 ] ( لكم ميعاد يوم ) أي ميقات يوم ينزل بكم ما وعدتم به .
[ 31 ] ( لن نؤمن بهذا القرآن ) أي لا نصدق بأنّه من اللَّه تعالى .
* ( ولا تَنْفَعُ الشَّفاعَةُ عِنْدَه إِلَّا لِمَنْ أَذِنَ لَه حَتَّى إِذا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ الآية ) * . [1] قال علي بن إبراهيم رحمه اللَّه : روي عن أبي جعفر عليه السّلام أنّه قال : لا يشفع أحد من الأنبياء اللَّه ورسوله يوم القيامة حتّى يأذن اللَّه له إلَّا رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه واله وسلم ، فإنّ اللَّه قد أذن له في الشفاعة من قبل يوم القيامة والشفاعة له وللأئمّة من ولده عليهم السّلام ، ثمّ بعد ذلك للأنبياء عليهم السّلام أجمعين . [2] قال محمد بن العبّاس رحمه اللَّه : روي عن أبي عبد اللَّه عليه السّلام أنّه قال : لا يقبل اللَّه الشفاعة يوم القيامة لأحد من الأنبياء والرسل حتّى يأذن له في الشفاعة إلَّا رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه واله وسلم فإنّ اللَّه قد أذن له في الشفاعة من قبل يوم القيامة ، فالشفاعة له ولأمير المؤمنين عليه السّلام وللأئمّة من ولده ، ثمّ بعد ذلك للأنبياء عليهم السّلام أجمعين . [3]

[1] - سبأ : 23 .
[2] - تفسير القمّي : 2 / 176 س 14 والصافي : 6 / 95 .
[3] - تأويل الآيات الظاهرة : 2 / 476 ح 8 .

431