نام کتاب : القرآن وفضائل أهل البيت ( ع ) نویسنده : محمد الصالحي الأنديمشكي جلد : 1 صفحه : 419
[ 8 ] ( عذابا أليما ) أي مؤلما ثمّ خاطب سبحانه المؤمنين . [ 10 ] ( إذ جاؤكم ) أي واذكروا حين جاءكم جنود المشركين . [ 10 ] ( من فوقكم ) أي من فوق الوادي قبل المشرق قريظة . [ 10 ] ( ومن أسفل منكم ) أي من قبل المغرب من ناحية مكّة . [ 10 ] ( وإذا زاغت الأبصار ) أي مالت عن كلّ شيء فلم تنظر إلَّا إلى عدوّنا مقبلا من كلّ جانب . [ 10 ] ( وتظنّون باللَّه الظنونا ) أي اختلفت الظنون فظنّ بعضكم باللَّه النصر . [ 11 ] ( هنالك ابتلى المؤمنون ) أي اختبروا وامتحنوا ليظهر لك حسن ايمانهم . * ( يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّه عَلَيْكُمْ الآية ) * . [1] روى العلَّامة البحراني عن أبي نعيم الأصفهاني ( فيما نزل من القرآن في عليّ ) بإسناده عن عبد اللَّه ، قال : وقال جماعة من المفسّرين في قوله تعالى : ( اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّه عَلَيْكُمْ إِذْ جاءَتْكُمْ جُنُودٌ ) إنّها نزلت في علي عليه السّلام يوم الأحزاب . [2] قال السيّد الشيرازي : الظاهر أنّ المقصود بنزول الآية في أمير المؤمنين عليه السّلام هو أنّ المراد بكلمة ( نعمة اللَّه عليكم ) هو علي بن أبي طالب ، حيث قتل عمرو بن عبد ودّ العامري وبقتل عليّ إيّاه قال رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وآله وسلم : لم يبق بيت من المشركين إلَّا ودخله وهن ، ولا بيت من المسلمين إلَّا ودخل عليهم عزّ ولمّا قتل عمرو خذل الأحزاب . [3]
[1] - الأحزاب : 9 . [2] - غاية المرام : 420 . [3] - عليّ عليه السّلام في القرآن : 2 / 178 نقلا عن غاية المرام : 421 .
419
نام کتاب : القرآن وفضائل أهل البيت ( ع ) نویسنده : محمد الصالحي الأنديمشكي جلد : 1 صفحه : 419