نام کتاب : القرآن وفضائل أهل البيت ( ع ) نویسنده : محمد الصالحي الأنديمشكي جلد : 1 صفحه : 420
[ 17 ] ( يعصمكم من اللَّه ) أي يرفع عنكم قضاء اللَّه ويمنعكم من اللَّه . [ 17 ] ( إن أراد بكم سوءا ) أي عذابا وعقوبة . [ 17 ] ( أو أراد بكم رحمة ) أي نصرا وعزّا فإنّ أحدا لا يقدر على ذلك . [ 18 ] ( والقائلين لإخوانهم ) يعني اليهود قالوا لإخوانهم المنافقين . [ 18 ] ( هلمّ إلينا ) أي تعالوا واقبلوا إلينا . [ 19 ] ( فأحبط ) أي أبطل . * ( مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجالٌ صَدَقُوا ما عاهَدُوا اللَّه عَلَيْه فَمِنْهُمْ مَنْ قَضى نَحْبَه ومِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ الآية ) * . [1] قال محمد بن العبّاس رحمه اللَّه : حدّثنا علي بن عبد اللَّه بن أسد ، عن إبراهيم بن محمد الثقفي ، عن يحيى بن صالح ، عن مالك بن خالد الأسديّ ، عن الحسن بن إبراهيم ، عن جدّه عبد اللَّه بن الحسن ، عن آبائه عليهم السّلام ، قال : وعاهد اللَّه علي بن أبي طالب عليه السّلام وحمزة بن عبد المطَّلب وجعفر بن أبي طالب [ وعبيدة ] أن لا يفرّوا من زحف أبدا فتمّوا كلَّهم ، فأنزل اللَّه عزّ وجلّ : ( مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجالٌ صَدَقُوا ما عاهَدُوا اللَّه عَلَيْه فَمِنْهُمْ مَنْ قَضى نَحْبَه - حمزة استشهد يوم أحد وجعفر استشهد يوم موته - ومِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ - يعني علي بن أبي طالب عليه السّلام - وما بَدَّلُوا تَبْدِيلًا ) يعني الذي عاهدوا عليه . [2]