[ 21 ] ( لعلَّهم يرجعون ) أي ليرجعوا إلى الحقّ ويتوبوا من الكفر .
[ 22 ] ( إنّا من المجرمين ) أي الذين يعصون اللَّه تعالى بقطع طاعاته .
[ 24 ] ( لمّا صبروا ) أي لمّا صبروا وجعلوا أئمّة .
[ 25 ] ( يفصل بينهم يوم القيامة ) أي يحكم بين المؤمن والكافر والفاسق .
[ 26 ] ( أو لم يهد لهم ) أي أو لم يبصرهم ويبين لهم .
[ 26 ] ( أفلا يسمعون ) أي أفلا يسمع هؤلاء الكفّار ما يوعظون به من المواعظ .
* ( قُلْ يَوْمَ الْفَتْحِ لا يَنْفَعُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِيمانُهُمْ ولا هُمْ يُنْظَرُونَ ) * . [1] قال محمد بن العبّاس : حدّثنا الحسين بن عامر ، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطَّاب ، عن محمد بن سنان ، عن ابن درّاج ، قال : سمعت أبا عبد اللَّه عليه السّلام يقول في قول اللَّه عزّ وجلّ : ( قل يوم الفتح لا ينفع الذين كفروا إيمانهم ولا هم ينظرون ) ، قال : يوم الفتح يوم تفتح الدنيا على القائم لا ينفع أحدا تقرّب بالإيمان ما لم يكن قبل ذلك مؤمنا وبهذا الفتح موقنا ، فذلك الذي ينفعه إيمانه ويعظم عند اللَّه قدره وشأنه وتزخرف له يوم البعث جنانه وتحجب عنه نيرانه ، وهذا أجر الموالين لأمير المؤمنين وذريّته الطيّبين صلوات اللَّه عليهم أجمعين . [2]

[1] - السجدة : 29 .
[2] - تأويل الآيات الظاهرة : 2 / 445 ح 9 ، البرهان : 6 / 210 ح 2 .

417