responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : القرآن وفضائل أهل البيت ( ع ) نویسنده : محمد الصالحي الأنديمشكي    جلد : 1  صفحه : 413


[ 20 ] ( وأسبغ عليكم ) أي أوسع عليكم واتمّ عليكم نعمه .
[ 20 ] ( يجادل ) أي يخاصم في اللَّه .
[ 20 ] ( ولا هدى ) أي ولا دلالة وحجّة .
[ 20 ] ( ولا كتاب منير ) أي ولا كتاب من عند اللَّه ظاهر واضح .
[ 22 ] ( إلى اللَّه عاقبة الأمور ) أي وعند اللَّه ثواب ما صنع .
[ 24 ] ( نعمتهم قليلا ) أي نعطيهم من متاع الدنيا .
[ 26 ] ( الحميد ) أي المستحق للحمد والتعظيم .
* ( ومَنْ يُسْلِمْ وَجْهَه إِلَى اللَّه وهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقى وإِلَى اللَّه عاقِبَةُ الأُمُورِ ) * . [1] في العيون ، قال رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وآله وسلم :
الأئمّة من ولد الحسين عليهم السّلام من أطاعهم فقد أطاع اللَّه ومن عصاهم فقد عصى اللَّه ، هم العروة الوثقى وهم الوسيلة إلى اللَّه . [2] الحافظ الحاكم الحسكاني بإسناده عن أنس بن مالك في قوله تعالى : ( ومَنْ يُسْلِمْ وَجْهَه إِلَى اللَّه ) ، قال :
نزلت في عليّ بن أبي طالب كان أوّل من أخلص للَّه الايمان وجعل نفسه وعلمه للَّه . ( وهو محسن ) يقول :
مؤمن مطيع . ( فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقى ) هي قول : لا إله إلَّا اللَّه وإلى اللَّه ترجع الأمور ) . [3] قال محمد بن العبّاس رحمه اللَّه بإسناده عن أبي الحسن موسى بن جعفر ، عن أبيه ، عن آبائه عليهم السّلام في قول اللَّه عزّ وجلّ : ( فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقى ) ، قال : مودّتنا أهل البيت عليهم السّلام . [4]



[1] - لقمان : 22 .
[2] - عيون الأخبار الرضا عليه السّلام : 2 / 63 ح 217 والبرهان : 6 / 188 ح 5 .
[3] - شواهد التنزيل : 1 / 571 ح 601 وغاية الحرام : 434 .
[4] - تأويل الآيات الظاهرة : 1 / 439 ح 10 و 11 ، البحار : 24 / 85 ح 7 والبرهان : 6 / 187 ح 2 .

413

نام کتاب : القرآن وفضائل أهل البيت ( ع ) نویسنده : محمد الصالحي الأنديمشكي    جلد : 1  صفحه : 413
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست