نام کتاب : القرآن وفضائل أهل البيت ( ع ) نویسنده : محمد الصالحي الأنديمشكي جلد : 1 صفحه : 393
[ 60 ] ( أوتيتم من شيء ) أي وما أعطيتموه من شيء . [ 60 ] ( وما عند اللَّه ) من الثواب ونعيم الآخرة . [ 60 ] ( وأبقى ) لأنّها فانية ونعم الآخرة باقية . [ 61 ] ( فهو لاقيه ) أي فهو واصل إليه ومدركه لا محالة . [ 62 ] ( ويوم يناديهم ) أي واذكر يوم ينادي اللَّه الكفّار . [ 63 ] ( أغويناهم كما غوينا ) أي أظللناهم عن الدين بدعائنا إيّاهم إلى الضلال . [ 64 ] ( فدعوهم فلم يستجيبوا لهم ) أي فيدعونهم فلا يجيبونهم إلى ملتمسهم . [ 64 ] ( ورأوا العذاب ) أي ويرون العذاب . * ( أَفَمَنْ وَعَدْناه وَعْداً حَسَناً فَهُوَ لاقِيه كَمَنْ مَتَّعْناه مَتاعَ الْحَياةِ الدُّنْيا ) * . [1] أخرج محمّد بن جرير الطبري في تفسيره الكبير عن مجاهد في هذه الآية - الكريمة - قال : نزلت في حمزة وعليّ بن أبي طالب وأبي جهل . [2] وروى أيضا الحاكم الحسكاني بإسناده عن مجاهد في قوله تعالى : ( أَفَمَنْ وَعَدْناه ) الآية ، قال : نزلت في عليّ وحمزة وأبي جهل . [3] ويؤيّده ما رواه الحسن بن أبي الحسن الديلمي رحمه اللَّه بإسناده عن رجاله إلى محمّد بن عليّ ، عن أبي عبد اللَّه عليه السّلام في قوله عزّ وجلّ : ( أَفَمَنْ وَعَدْناه وَعْداً حَسَناً فَهُوَ لاقِيه ) ، قال : الموعود عليّ بن أبي طالب عليه السّلام وعده اللَّه تعالى أن ينتقم له من أعدائه في الدنيا ووعده الجنّة له ولأوليائه في الآخرة . [4]