نام کتاب : القرآن وفضائل أهل البيت ( ع ) نویسنده : محمد الصالحي الأنديمشكي جلد : 1 صفحه : 394
[ 71 ] ( سرمدا ) أي دائما . [ 71 ] ( أفلا تسمعون ) أي أفلا تقبلون ما وعظتم به . [ 72 ] ( تسكنون فيه ) أي تستريحون فيه من الحركة والنصب . [ 72 ] ( أفلا تبصرون ) أي أفلا تعلمون من البصيرة . [ 75 ] ( ونزعنا من كلّ أمّة شهيدا ) أي وأخرجنا من كلّ أمّة من الأمم رسولها الذي يشهد عليهم بالتبليغ . [ 75 ] ( فقلنا هاتوا برهانكم ) أي حججكم على صحّة ما ذهبتم إليه . [ 75 ] ( فعلموا أنّ الحقّ للَّه ) أي فبهتوا وتحيّروا لما لم يكن لهم حجّة يقيمونها . [ 75 ] ( وضلّ عنهم ) أي ذهب عنهم . [ 75 ] ( ما كانوا يفترون ) من الكذب وبطل ما عبدوه من دون اللَّه تعالى . * ( ورَبُّكَ يَخْلُقُ ما يَشاءُ ويَخْتارُ ما كانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحانَ اللَّه وتَعالى عَمَّا يُشْرِكُونَ ) * . [1] روى العلَّامة البحراني قدّس سرّه ، عن الحافظ محمّد بن مؤمن الشيرازي في تفسيره المستخرج من التفاسير الاثني عشر ، في تفسير قوله تعالى : ( ورَبُّكَ يَخْلُقُ ما يَشاءُ ويَخْتارُ ما كانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ ) الآية ، يرفعه إلى أنس بن مالك ، قال : سألت رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه واله وسلم عن هذه الآية ؟ فقال : إنّ اللَّه خلق ( آدم ) من الطين كيف يشاء ويختار ، وأنّ اللَّه تعالى اختارني وأهل بيتي على جميع الخلق ، فانتجبنا ، فجعلني الرسول ، وجعل عليّ بن أبي طالب الوصيّ . ثمّ قال ( تعالى ) : ( ما كانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ ) يعني ما جعلت للعباد أن يختاروا ، ولكن اختار من شاء ، فأنا وأهل بيتي صفوته وخيرته من خلقه . [2]