نام کتاب : القرآن وفضائل أهل البيت ( ع ) نویسنده : محمد الصالحي الأنديمشكي جلد : 1 صفحه : 392
[ 51 ] ( وصّلنا ) أي فصّلنا لهم القول . [ 45 ] ( لعلهم يتذكّرون ) أي ليتذكروا ويتفكروا فيعلموا الحق يتّعظوا . [ 54 ] ( ويدرؤون بالحسنة السيئة ) أي يدفعون بالحسن من من الكلام . [ 55 ] ( وإذا سمعوا اللغو ) أي السفه من الناس والقبيح من القول . [ 55 ] ( سلام عليكم ) أي أمان منا لكم ان نقابل لغوكم بمثله . [ 55 ] ( لا نبتغى الجاهلين ) أي لا نطلب مجالستهم ومعاونتهم . [ 45 ] ( وهو اعلم بالمهتدين ) أي القابلين للهدى فيدبّر الأمور على ما يعلمه من صلاح العباد . [ 57 ] ( نتخطف ) أي نستلب من ارضنا . * ( ولَقَدْ وَصَّلْنا لَهُمُ الْقَوْلَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ ) * . [1] محمّد بن العبّاس رحمه اللَّه بإسناده عن حمران ، عن أبي عبد اللَّه عليه السّلام في قوله عزّ وجلّ : ( ولَقَدْ وَصَّلْنا لَهُمُ الْقَوْلَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ ) ، قال : امام بعد امام . [2] ويؤيّده ما رواه الشيخ محمّد بن يعقوب رحمه اللَّه بإسناده عن عبد اللَّه بن جندب ، قال : سألت أبا الحسن عليه السّلام عن قول اللَّه عزّ وجلّ : ( ولَقَدْ وَصَّلْنا لَهُمُ الْقَوْلَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ ) ، قال : إمام إلى امام . [3] وروى أيضا محمّد بن العبّاس رحمه اللَّه ومعنى قوله : ( وَصَّلْنا لَهُمُ الْقَوْلَ ) وهو القول في الإمامة أي جعله متّصلا من إمام إلى امام من لدن آدم إلى قائم صلوات اللَّه عليهم . [4]