نام کتاب : القرآن وفضائل أهل البيت ( ع ) نویسنده : محمد الصالحي الأنديمشكي جلد : 1 صفحه : 391
[ 44 ] ( بجانب الغربي ) بجانب جبل الطور الغربي . [ 44 ] ( قضينا ) أوحينا وعهدنا . [ 44 ] ( الشاهدين ) الحاضرين لتكليمه . [ 45 ] ( ثاويا ) مقيما . [ 47 ] ( مصيبة ) عقوبة . [ 48 ] ( ساحران ) موسى ومحمّد صلَّى اللَّه عليه واله وسلم أو التوراة والقرآن . * ( وما كُنْتَ بِجانِبِ الطُّورِ إِذْ نادَيْنا ولكِنْ رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ لِتُنْذِرَ قَوْماً ما أَتاهُمْ مِنْ نَذِيرٍ الآية ) * . [1] محمّد بن العبّاس رحمه اللَّه بإسناده عن أبي سعيد المدائني ، قال : سألت أبا عبد اللَّه عليه السّلام عن قول اللَّه عزّ وجلّ : ( وما كُنْتَ بِجانِبِ الطُّورِ إِذْ نادَيْنا ) الآية ، قال : كتاب كتبه اللَّه عزّ وجلّ في ورقة آس قبل أن يخلق الخلق بألفي عام فيها مكتوب : يا شيعة آل محمّد ! أعطيتكم قبل أن تسألوني ، وغفرت لكم قبل أن تستغفروني ، من أتى منكم بولاية محمّد وآل محمّد أسكنته جنّتي برحمتي . [2] ويؤيّده ما رواه أبو جعفر الطوسي بإسناده عن مولانا جعفر بن محمّد عليهما السّلام ، قال : قلت لسيّدي أبي عبد اللَّه عليه السّلام : ما معنى قول اللَّه عزّ وجلّ : ( وما كُنْتَ بِجانِبِ الطُّورِ إِذْ نادَيْنا ) الآية ؟ قال : كتاب كتبه اللَّه عزّ وجلّ في ورقة آس فوضعها على العرش . قلت : وما في ذلك الكتاب ؟ قال : في الكتاب مكتوب : يا شيعة آل محمّد ! أعطيتم قبل أن تسألوني ، وغفرت لكم قبل أن تعصوني وعفوت عنكم قبل أن تذنبوا ، من جاءني ( منكم ) بالولاية أسكنته جنّتي ورحمتي . [3]