responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : القرآن وفضائل أهل البيت ( ع ) نویسنده : محمد الصالحي الأنديمشكي    جلد : 1  صفحه : 390


[ 36 ] ( وما سمعنا ) أي لم نسمع ما يدعيه ويدعو إليه .
[ 37 ] ( ربّى أعلم بمن جاء . . . ) ومعناه ربّي يعلم أنّي جئت بهذه الآيات الدالَّة على الهدى من عنده .
[ 37 ] ( لا يفلح الظالمون ) أي لا يفوز بالخير من أعياه الجواب .
[ 38 ] ( يا أيّها الملاء ) يريد أشراف قومه .
[ 38 ] ( صرحا ) أي قصرا وبناء عاليا .
[ 38 ] ( اطلع ) أي أصعد إليه وأشرف عليه .
[ 39 ] ( وظنّوا أنّهم إلينا لا يرجعون ) أي أنكروا البعث وشكّوا فيه .
[ 40 ] ( فانظر كيف كان ) أي تفكّر وتدبّر وانظر بعين قلبك .
[ 41 ] ( لا ينصرون ) أي لا ينصر بعضهم لبعض .
* ( وما كُنْتَ بِجانِبِ الْغَرْبِيِّ إِذْ قَضَيْنا إِلى مُوسَى الأَمْرَ وما كُنْتَ مِنَ الشَّاهِدِينَ ) * . [1] محمّد بن العبّاس رحمه اللَّه بإسناده عن ابن عبّاس في قول اللَّه عزّ وجلّ : ( وما كُنْتَ بِجانِبِ الْغَرْبِيِّ إِذْ قَضَيْنا إِلى مُوسَى الأَمْرَ وما كُنْتَ مِنَ الشَّاهِدِينَ ) ، قال : بالخلافة ليوشع بن نون من بعده ، ثمّ قال اللَّه : لن أدع نبيّا من غير وصيّ وأنا باعث نبيّا عربيّا وجاعل وصيّه عليّا عليه السّلام فذلك قوله : ( وما كُنْتَ بِجانِبِ الْغَرْبِيِّ إِذْ قَضَيْنا إِلى مُوسَى الأَمْرَ ) في الوصاية وحدّثه بما هو كائن بعده ، وقال ابن عبّاس : وحدّث اللَّه نبيّه صلَّى اللَّه عليه واله وسلم بما هو كائن وحدّثه باختلاف هذه الأئمّة من بعده ، فمن زعم أنّ رسول اللَّه ما تعيّن وصيّه فقد كذب على اللَّه عزّ وجلّ وعلى نبيّه صلَّى اللَّه عليه واله وسلم . [2]



[1] - القصص : 44 .
[2] - تأويل الآيات الظاهرة : 1 / 416 ح 7 ، البرهان : 6 / 74 ح 1 ، البحار : 26 / 295 ح 58 وتفسير فرات الكوفي : 316 ح 425 .

390

نام کتاب : القرآن وفضائل أهل البيت ( ع ) نویسنده : محمد الصالحي الأنديمشكي    جلد : 1  صفحه : 390
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست