نام کتاب : القرآن وفضائل أهل البيت ( ع ) نویسنده : محمد الصالحي الأنديمشكي جلد : 1 صفحه : 343
[ 18 ] ( من السماء ماء ) أي مطرا غيثا . [ 19 ] ( فأنشأنا لكم ) أي أحدثنا وخلقنا لنفعكم . [ 20 ] ( وشجرة ) يعني شجرة الزيتون . [ 20 ] ( تنبت بالدهن ) أي تنبت ثمرها بالدهن لأنّه يعصر من الزيتون الزيت . [ 21 ] ( في الأنعام لعبرة ) أي دلالة تستدلَّون بها على قدرة اللَّه تعالى . [ 23 ] ( أعبدوا اللَّه ) أي أطيعوه ووحّدوه . [ 23 ] ( أفلا تتّقون ) عذاب اللَّه في ترك الايمان به . [ 25 ] ( فتربّصوا به ) أي انتظروا . * ( وشَجَرَةً تَخْرُجُ مِنْ طُورِ سَيْناءَ تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ وصِبْغٍ لِلآكِلِينَ الآية ) * . [1] علي بن إبراهيم في تفسيره في قوله تعالى : ( وشَجَرَةً تَخْرُجُ مِنْ طُورِ سَيْناءَ ) الآية ، قال : شجرة الزيتون ، وهو مثل لرسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه واله وسلم وأمير المؤمنين عليه السّلام ، فالطور الجبل وسيناء الشجر . [2] وفي تهذيب الأحكام بإسناده إلى أبي عبد اللَّه عليه السّلام حديث طويل يقول فيه عليه السّلام : وقد ذكر أمير المؤمنين عليه السّلام والغريّ قال : وهي قطعة من الجبل الذي كلَّم اللَّه عليه موسى تكليما ، وقدّس عليه عيسى عليه السّلام تقديسا ، واتخذ عليه إبراهيم خليلا واتخذ محمّدا صلَّى اللَّه عليه واله وسلم حبيبا وجعله للنبيّين عليهم السّلام مسكنا ، فو اللَّه ما سكن بعد أبويه الطيّبين آدم ونوح أكرم من أمير المؤمنين عليه السّلام . [3]