[ 28 ] ( من القوم الظالمين ) لنفوسهم بجهدهم وتوحيد اللَّه .
[ 29 ] ( منزلا مباركا ) أي انزالا مباركا أو نزولا بعد الخروج من السفينة .
[ 30 ] ( كنّا لمبتلين ) كنّا مختبرين إيّاهم بإرسال نوح ووعظه .
[ 31 ] ( قرنا آخرين ) القرن أهل العصر على مقارنة بعضهم لبعض .
[ 35 ] ( إنّكم مخرجون ) من قبوركم احياء .
[ 38 ] ( وما نحن له بمؤمنين ) أي بمصدّقين فيما يقول .
* ( وإِنَّكَ لَتَدْعُوهُمْ إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ وإِنَّ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ عَنِ الصِّراطِ لَناكِبُونَ الآية ) * . [1] محمّد بن يعقوب رحمه اللَّه بإسناده عن الصادق عليه السّلام ، قال : قال أمير المؤمنين عليه السّلام : إنّ اللَّه تبارك وتعالى لو شاء لعرف العباد نفسه ولكن جعلنا أبوابه وصراطه وسبيله والوجه الذي يؤتى منه فمن عدل عن ولايتنا أو فضّل علينا فإنّهم عن الصراط لناكبون . [2] وأيضا روى الحافظ القندوزي في تفسير قوله تعالى : ( وإِنَّكَ لَتَدْعُوهُمْ ) الآية ، قال جعفر الصادق عليه السّلام :
الصراط المستقيم ولاية أمير المؤمنين ( عليّ بن أبي طالب ) . [3]

[1] - المؤمنون : 74 - 73 .
[2] - الكافي : 1 / 184 ح 9 ، أخذنا منه موضع الحاجة ، الصافي : 5 / 191 س 1 والبرهان : 5 / 348 ح 2 إلى 5 ، مختلف الألفاظ والمعنى واحد .
[3] - ينابيع المودّة : 1 / 338 ح 22 ، عليّ عليه السّلام في القرآن : 2 / 64 ، شواهد التنزيل : 1 / 524 ح 557 وتفسير فرات الكوفي : 278 ح 378 كلَّهم بهذا المعنى ، فرائد السمطين : 2 / 300 ح 556 ، تفسير القمّي : 2 / 68 س 9 ، غاية المرام : 263 ب 57 ح 4 .

344