نام کتاب : القرآن وفضائل أهل البيت ( ع ) نویسنده : محمد الصالحي الأنديمشكي جلد : 1 صفحه : 205
[ 112 ] ( التائبون ) أي الراجعون إلى طاعة اللَّه والمنقطعون اليه النادمون على ما فعلوه من القبائح . [ 112 ] ( السائحون ) أي الصائمون . [ 112 ] ( الراكعون الساجدون ) أي المؤدّون للصلاة المفروضة . [ 112 ] ( والحافظون لحدود اللَّه ) أي القائمون بطاعة اللَّه . [ 114 ] ( لأوّاه ) أي دعّاء كثير الدعاء والبكاء . * ( إِنَّ اللَّه اشْتَرى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وأَمْوالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ ، الآية ) * . [1] العيّاشي : عن صباح بن سيابة في قول اللَّه : ( إنّ اللَّه اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم ) ، قال : ثمّ قال : ثمّ وصفهم فقال : ( التائبون العابدون الحامدون ) ، الآية ، قال : هم الأئمّة عليهم السّلام . [2] عليّ بن إبراهيم : وأمّا قوله : ( إنّ اللَّه اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأنّ لهم الجنّة ) ، قال : نزلت في الأئمّة عليهم السّلام ، فالدليل على أنّ ذلك فيهم خاصّة حين مدحهم وحلاهم ووصفهم بصفة لا يجوز في غيرهم ، فقال : ( التائبون العابدون الحامدون السائحون الراكعون الساجدون الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر والحافظون لحدود اللَّه ) ، فالآمرون بالمعروف هم الَّذين يعرفون المعروف كلَّه ، صغيره ، وكبيره ، ودقيقه ، وجليه ، والناهون عن المنكر هم الَّذين يعرفون المنكر كلَّه ، صغيره وكبيره . ( والحافظون لحدود اللَّه ) هم الَّذين يعرفون حدود اللَّه ، صغيرها ، وكبيرها ، ودقيقها وجليها ولا يجوز أن يكون بهذه الصفة غير الأئمّة عليهم السّلام . [3]