[ 118 ] ( خلَّفوا ) أي خلَّفوا عن قبول التوبة .
[ 118 ] ( رحبت ) الرحب السعة .
[ 118 ] ( وضاقت ) الضيق ضد السعة .
[ 118 ] ( ظنّوا ) الظنّ بمعنى اليقين .
[ 119 ] ( الصادقين ) الصادق هو القائل بالحقّ العامل به .
* ( يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّه وكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ ، الآية ) * . [1] الحافظ الحاكم الحسكاني بإسناده عن جعفر بن محمد عليهما السّلام في قوله تعالى : ( وكونوا مع الصادقين ) ، الآية ، قال : يعني مع محمد وعليّ عليهما السّلام . [2] روى أيضا في رواية أخرى عن ابن عبّاس رحمه اللَّه في قوله تعالى : ( اتّقوا اللَّه وكونوا مع الصادقين ) قال : نزلت في عليّ بن أبي طالب عليه السّلام خاصّة . [3] روى أنّ النبي صلَّى اللَّه عليه واله سئل عن ( الصادقين ) هيهنا ؟ فقال : هم عليّ وفاطمة وحسن وحسين وذريّتهم عليهم السّلام الطاهرون إلى يوم القيامة . [4]

[1] - التوبة : 119 .
[2] - شواهد التنزيل : 1 / 341 ح 350 ، مناقب عليّ بن أبي طالب عليه السّلام لابن مردويه الاصفهانيّ : 258 ح 387 إلى 390 ، المناقب لابن شهرآشوب : 3 / 111 ، كشف اليقين : 364 ، توضيح الدلائل : 159 .
[3] - شواهد التنزيل : 1 / 341 ح 351 ، وبهذا المعنى ح 352 إلى 357 ، تفسير فرات الكوفي : 173 ح 220 إلى 224 ، ما نزل من القرآن في أهل البيت عليهم السّلام : 59 ، غاية المرام : 375 باب 77 و 248 باب 42 ، كفاية الطالب : 236 باب 62 ، الأمالي للشيخ الطوسي : 255 ح 461 ، ترجمة أمير المؤمنين عليه السّلام : 2 / 421 ح 930 ، المناقب للخوارزميّ : 280 ح 273 ، الدرّ المنثور : 4 / 286 ، الكافي : 1 / 208 ح 1 وفيه : « إيّانا عنّي » ، تأويل الآيات الظاهرة : 1 / 212 ح 22 و 23 و 24 ، فرائد السمطين : 1 / 370 ح 311 باب 68 وكشف الغمّة : 1 / 315 .
[4] - البرهان : 3 / 517 ح 14 ، وبهذا المعنى أيضا ح 13 .

206