نام کتاب : القرآن وفضائل أهل البيت ( ع ) نویسنده : محمد الصالحي الأنديمشكي جلد : 1 صفحه : 182
[ 41 ] ( غَنِمْتُمْ ) الغنيمة ما أخذ من أموال أهل الحرب من كفّار بقتال أو بغير قتال . [ 41 ] ( يَوْمَ الْفُرْقانِ ) يعني يوم بدر لأنّ اللَّه فرّق فيه بين المسلمين والمشركين . [ 42 ] ( والرَّكْبُ ) يعني أبا سفيان وأصحابه . [ 45 ] ( فِئَةً ) جماعة كافرة . * ( واعْلَمُوا أَنَّما غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّه خُمُسَه ولِلرَّسُولِ ولِذِي الْقُرْبى والْيَتامى والْمَساكِينِ وابْنِ السَّبِيلِ الآية ) * . [1] الطوسي رحمه اللَّه ، بإسناده عن أمير المؤمنين عليه السّلام : نحن واللَّه عني بذي القربى الذين قرنهم اللَّه بنفسه وبرسوله . فقال : فللَّه وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل منّا خاصّة . قال : ولم يجعل لنا في سهم الصدقة نصيبا أكرم اللَّه نبيّه وأكرمنا أن يطعمنا أوساخ أيدى الناس . [2] الحافظ الحاكم الحسكاني بإسناده عن موسى بن جعفر ، عن أبيه ، عن جدّه علي بن الحسين ، عن أبيه عن علي بن أبي طالب عليهم السّلام في قوله تعالى : ( واعْلَمُوا أَنَّما غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ ) الآية ، قال : لنا خاصّة ولم يعجل لنا في الصدقة نصيبا ، كرامة أكرم اللَّه تعالى نبيّه وآله بها وأكرمنا عن أوساخ أيدى المسلمين . [3]