نام کتاب : القرآن وفضائل أهل البيت ( ع ) نویسنده : محمد الصالحي الأنديمشكي جلد : 1 صفحه : 183
[ 46 ] ( وتَذْهَبَ رِيحُكُمْ ) أي تذهب صولتكم وقولكم . [ 47 ] ( واللَّه بِما يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ ) أي عالم بأعمالهم . [ 48 ] ( جارٌ لَكُمْ ) أي ناصر لكم دافع عنكم السوء . [ 49 ] ( حَكِيمٌ ) أي يضع الأمور في مواضعها على ما تقتضيه الحكمة . * ( واتَّقُوا فِتْنَةً لا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً واعْلَمُوا أَنَّ اللَّه شَدِيدُ الْعِقابِ ) * . [1] الحافظ الحاكم الحسكاني بإسناده عن قتادة ، عن سعيد بن المسيّب ، عن ابن عبّاس رحمه اللَّه ، قال : لمّا نزلت هذه الآية : ( واتَّقُوا فِتْنَةً ) قال النبي صلَّى اللَّه عليه واله : من ظلم عليّا مقعدي هذا بعد وفاتي فكأنّما جحد نبوّتي ونبوّة الأنبياء قبلي . [2] العيّاشي رحمه اللَّه ، عن عبد الرحمان بن سالم ، عن أبي عبد اللَّه عليه السّلام ، في قوله : ( واتَّقُوا فِتْنَةً لا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً ) ، قال : أصابت الناس فتنة بعد ما قبض اللَّه نبيّه حتّى تركوا عليّا عليه السّلام وبايعوا غيره ، وهي الفتنة التي فتنوا بها ، وقد أمرهم رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه واله وسلم باتّباع عليّ والأوصياء من آل محمد . [3] عليهم السّلام