نام کتاب : القرآن وفضائل أهل البيت ( ع ) نویسنده : محمد الصالحي الأنديمشكي جلد : 1 صفحه : 175
[ 188 ] ( وما مَسَّنِيَ السُّوءُ ) أي وما أصابني الضرّ والفقر . [ 189 ] ( فَلَمَّا تَغَشَّاها ) أي فلمّا أصابها . [ 189 ] ( فَلَمَّا أَثْقَلَتْ ) أي صارت ذات ثقل . [ 194 ] ( عِبادٌ أَمْثالُكُمْ ) أي مخلوقة أمثالكم . [ 195 ] ( يَبْطِشُونَ بِها ) أي يأخذون بها . * ( ومِمَّنْ خَلَقْنا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وبِه يَعْدِلُونَ ، الآية ) * . [1] محمّد بن يعقوب رحمه اللَّه ، عن الحسين ابن محمّد ، عن معلَّى بن محمّد ، عن الوشاء ، عن عبد اللَّه بن سنان ، قال : سألت أبا عبد اللَّه عليه السّلام عن قول اللَّه عزّ وجلّ : ( ومِمَّنْ خَلَقْنا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وبِه يَعْدِلُونَ ) ؟ قال : هم الأئمّة عليهم السّلام [2] . قال ابن شهرآشوب : عن أبي معاوية الضرير ، عن الأعمش ، عن مجاهد ، عن ابن عبّاس في قوله : ( ومِمَّنْ خَلَقْنا أُمَّةٌ ) يعني : من أمّة محمّد ، يعني عليّ بن أبي طالب عليه السّلام ، ( يَهْدُونَ بِالْحَقِّ ) ، يعني يدعو بعدك يا محمّد إلى الحقّ ، ( وبِه يَعْدِلُونَ ) الخلافة بعدي [3] . عن زاذان ، عن عليّ عليه السّلام : تفترق هذه الأمّة على ثلاث وسبعين فرقة اثنتان وسبعون في النار ، وواحدة في الجنّة ، وهم الذين قال اللَّه تعالى ( ومِمَّنْ خَلَقْنا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وبِه يَعْدِلُونَ ) ، وهم أنا وشيعتي [4]