نام کتاب : القرآن وفضائل أهل البيت ( ع ) نویسنده : محمد الصالحي الأنديمشكي جلد : 1 صفحه : 174
[ 179 ] ( ذَرَأْنا ) أي خلقنا حدّثنا وأوجدنا . [ 179 ] ( لا يَفْقَهُونَ ) لا يتدبّرون ولا يعلمون . [ 181 ] ( وبِه يَعْدِلُونَ ) أي وبالحقّ يحكمون . [ 183 ] ( وأُمْلِي لَهُمْ ) أي وامهلهم . [ 185 ] ( أَولَمْ يَنْظُرُوا ) أو لم يتفكّروا . * ( ولِلَّه الأَسْماءُ الْحُسْنى فَادْعُوه بِها وذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمائِه سَيُجْزَوْنَ ما كانُوا يَعْمَلُونَ ، الآية ) * . [1] محمّد بن يعقوب رحمه اللَّه بإسناده عن أبي عبد اللَّه عليه السّلام في قول اللَّه عزّ وجلّ : ( ولِلَّه الأَسْماءُ الْحُسْنى . . . ) ، الآية . قال : نحن - واللَّه - الأسماء الحسنى التي لا يقبل اللَّه من العباد عملا إلَّا بمعرفتنا . [2] محمّد بن محمّد بن النعمان بإسناده عن أبي جعفر محمّد بن عليّ الباقر عليهما السّلام قال : سمعت جابر بن عبد اللَّه أنصاري قال : قلت : يا رسول اللَّه ! ما تقول في عليّ بن أبي طالب عليهما السّلام ؟ فقال : ذاك نفسي . قلت : فما تقول في الحسن والحسين عليهما السّلام ؟ قال : هما روحي ، وفاطمة أمّهما ابنتي يسوؤني ما أساءها ويسرّني ما سرّها ، أشهد اللَّه أنّى حرب لمن حاربهم ، وسلم لمن سالمهم ، يا جابر إذا أردت أن تدعو اللَّه فيستجيب لك فادعه بأسمائهم فإنّها أحبّ الأسماء إلى اللَّه عزّ وجلّ . [3]