نام کتاب : القرآن وفضائل أهل البيت ( ع ) نویسنده : محمد الصالحي الأنديمشكي جلد : 1 صفحه : 176
[ 196 ] ( إِنَّ وَلِيِّيَ ) أي ناصري وحافظي ودافع شرّكم عنّي . [ 198 ] ( إِلَى الْهُدى ) أي إلى الرشد والمنافع . [ 198 ] ( لا يَسْمَعُوا ) أي لا يسمعوا دعاءكم . [ 199 ] ( خُذِ الْعَفْوَ ) خذ يا محمّد ما عفا من أموال الناس . [ 202 ] ( ثُمَّ لا يُقْصِرُونَ ) ثم لا يكفون يعني شيطان عن استغوائهم . [ 203 ] ( هذا بَصائِرُ ) أي هذا القرآن دلائل ظاهرة وحجج واضحة وبراهين ساطعة من ربّكم . إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كانُوا مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ وإِذا مَرُّوا بِهِمْ يَتَغامَزُونَ ، الآية ) * . [1] الحافظ الحاكم الحسكاني بإسناده عن عبد الرحمان بن سالم ، عن أبي عبد اللَّه عليه السّلام في قوله تعالى : ( إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا ) إلى آخر السورة ، قال : نزلت في عليّ عليه السّلام ، والَّذين استهزؤا به من بني أميّة ، أنّ عليّا مرّ على نفر من بني أميّة وغيرهم من المنافقين ، فسخروا منه ، ولم يكونوا يصنعون شيئا إلَّا نزل به كتاب ، فلمّا رأوا ذلك مصلوا [2] بحواجبهم فأنزل اللَّه تعالى ( وإِذا مَرُّوا بِهِمْ يَتَغامَزُونَ ) [3] . وروى أيضا بإسناده عن أبي صالح ، عن ابن عبّاس في قوله : ( الَّذِينَ آمَنُوا ) إلى آخر السورة قال : فالَّذين آمنوا عليّ بن أبي طالب وأصحابه ، والَّذِينَ أَجْرَمُوا منافقوا قريش [4]