نام کتاب : القرآن وفضائل أهل البيت ( ع ) نویسنده : محمد الصالحي الأنديمشكي جلد : 1 صفحه : 173
[ 171 ] ( نتقنا الجبل ) أقلعناه ورفعناه فوق اليهود . [ 175 ] ( فانسلخ منها ) أي فخرج من العلم بها بالجهل . [ 175 ] ( غاوين ) أي هالكين . [ 176 ] ( واتّبع هواه ) أي وانقاد لهواه في الركون إلى الدنيا واختيارها على الآخرة . * ( وإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وأَشْهَدَهُمْ عَلى أَنْفُسِهِمْ ، الآية ) * . [1] محمّد بن يعقوب رحمه اللَّه بإسناده عن جابر ، عن أبي جعفر عليه السّلام ، قال : قلت له : لم سمّي أمير المؤمنين ؟ قال : اللَّه سمّاه وهكذا أنزل في كتابه ( وإذ أخذ ربّك من بني آدم من ظهورهم ذرّيّتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربّكم وأنّ محمدا رسولي وأنّ عليّا أمير المؤمنين . [2] روى العلَّامة الحلي ، عن الجمهور علماء السنة ، في تفسير قولى تعالى : ( وإذ أخذ ربّك من بني آدم من ظهورهم ذرّيّتهم واشهدهم على أنفسهم ) قال رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه واله وسلم : لم يعلم الناس متى سمىّ علىّ أمير المؤمنين عليه السّلام ما أنكروا فضله ، سمّى أمير المؤمنين وآدم بين الروح والجسد ، قال اللَّه عزّ وجلّ وإذ أخذ ربّك من بني آدم من ظهورهم ذرّيّتهم ) الآية ، قالت : الملائكة : بلى فقال تبارك وتعالى : ( أنا ربّكم ومحمّد نبيّكم ، وعلي أميركم ) . [3]