[ 156 ] ( انّا هدنا إليك ) أي رجعنا بتوبتنا إليك والهود الرجوع .
[ 157 ] ( يضع عنهم إصرهم ) أي ثقلهم تشبّه ما كان على بنى إسرائيل من التكليف الشديد بالثقل .
[ 157 ] ( وغزّروه ) أي عظموه ووقّروه ومنعوا عنه أعداءه .
* ( الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ ( إلى قوله تعالى ) الْمُفْلِحُونَ ، الآية ) * . [1] محمّد بن يعقوب رحمه اللَّه بإسناده عن أبي عبيدة الحذّاء قال : سألت أبا جعفر عليه السّلام - في حديث طويل - ثمّ قال : أيجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل ، يعني النبيّ صلَّى اللَّه عليه واله وسلم والوصيّ والقائم . ( وينهاهم عن المنكر ) والمنكر من أنكر فضل الإمام وجحده . [2] العيّاشي : عن أبي بصير في قول اللَّه ( فالذين آمنوا به وعزروه ونصروه واتبعوا النور الذي أنزل معه ) ، قال أبو جعفر عليه السّلام : النّور علي عليه السّلام » .
محمّد بن يعقوب رحمه اللَّه بإسناده عن أبي عبد اللَّه عليه السّلام في قوله تعالى : ( الَّذين يتبعون الرسول النبيّ الأمّي الَّذي يجدونه مكتوبا إلى قوله أولئك هم المفلحون ) قال : النور في هذا الموضع عليّ أمير المؤمنين والأئمّة عليهم السّلام . [4] علي بن إبراهيم : ثمّ قال : ( فالَّذين آمنوا به ) يعني برسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه واله وسلم ، ( وعزروه نصروه واتّبعوا النور الَّذي أنزل معه ) ، يعني أمير المؤمنين عليه السّلام ، الخبر . [5]

[1] - الأعراف : 157 .
[2] - الكافي : 1 / 429 ح 83 ، وعنه كنز الدقائق : 3 / 613 ، نور الثقلين : 2 / 83 ح 229 ، والبرهان : 3 / 222 ح 2 . ( 3 ) - تفسير العيّاشي : 2 / 35 ح 88 ، وعنه الصافي : 3 / 254 ، نور الثقلين : 2 / 85 ح 304 ، كنز الدقائق : 3 / 612 ، والبرهان : 3 / 223 ح 6 .
[4] - الكافي : 1 / 194 ح 2 ، وعنه الصافي : 3 / 254 ، والبرهان : 3 / 221 ح 1 ونور الثقلين : 2 / 83 ح 300 .
[5] - تفسير القمّي : 1 / 244 .

170