نام کتاب : القرآن وفضائل أهل البيت ( ع ) نویسنده : محمد الصالحي الأنديمشكي جلد : 1 صفحه : 169
[ 150 ] ( غضبان أسفا ) أي حزينا . [ 150 ] ( أعجلتم أمر ربّكم ) أي ميعاد ربّكم فلم تصبروا له . [ 152 ] ( نجزى المفترين ) نجزى الكاذبين والمتخرصين . [ 154 ] ( يرهبون ) أي يخافون خوفا شديدا . [ 155 ] ( الرجفة ) الرعدة والحركة الشديدة . [ 155 ] ( أنت ولينا ) أي معناه أنت ناصرنا والاولى بنا . * ( . . . ولَه أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّماواتِ والأَرْضِ طَوْعاً وكَرْهاً ، الآية ) * . [1] الشيخ الطوسي قال : أخبرنا جماعة ، عن أبي المفضّل ، قال : حدّثنا أحمد بن عبد العزيز الجوهري بالبصرة ، قال : حدّثنا علي بن محمّد بن سليمان النوفلي ، قال : حدّثني أبي ، قال : سمعت محمّد بن عون بن عبد اللَّه بن الحارث يحدّث عن أبيه ، عن عبد اللَّه بن العبّاس في هذه الآية ( وله أسلم من في السموات والأرض طوعا وكرها ) قال : أسلمت الملائكة في السماء ، والمؤمنون في الأرض طوعا ، أوّلهم وسابقهم من هذه الأمّة عليّ بن أبي طالب عليه السّلام ولكلّ أمّة سابق ، وأسلم المنافقون كرها ، وكان علي بن أبي طالب عليه السّلام أوّل الأمّة إسلاما وأوّلهم من رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه واله وسلم للمشركين قتالا ، وقاتل من بعده المنافقين ومن أسلم كرها [2] . العيّاشي : عن ابن بكير قال : سألت أبا الحسن عليه السّلام عن قوله : ( وله أسلم من في السموات والأرض طوعا وكرها ) ؟ قال : أنزلت في القائم عليه السّلام ، الخبر . [3]