[ 160 ] ( أسباطا ) يعني أولاد يعقوب .
[ 160 ] ( استسقاه قومه ) أي طلبوا منه السقيا .
[ 160 ] ( الغمام ) أي السحاب .
[ 162 ] ( رجزا ) أي عذابا .
[ 163 ] ( إذ يغدون في السّبت ) أي يظلمون فيه بصيد السمك .
[ 163 ] ( بما كانوا يفسقون ) أي بفسقهم وعصيانهم .
* ( وقَطَّعْناهُمُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْباطاً أُمَماً وأَوْحَيْنا إِلى مُوسى إِذِ اسْتَسْقاه قَوْمُه أَنِ اضْرِبْ بِعَصاكَ الْحَجَرَ فَانْبَجَسَتْ مِنْه اثْنَتا عَشْرَةَ عَيْناً ) * . [1] ابن شهرآشوب ، عن هشام بن زيد ، عن أنس قال : سألت النّبيّ صلَّى اللَّه عليه واله وسلم من حواريك يا رسول اللَّه ؟
فقال : الأئمّة من بعدي إثنا عشر من صلَّت عليّ وفاطمة عليهما السّلام وهم حواريي وأنصار ديني عليهم من اللَّه التحيّة والسلام ، وفيهم الأسباط أولاد يعقوب ، وهم إثنا عشر قوله : ( وقطعناهم اثنى عشرة أسباطا أمما ) . [2] وروى أيضا عن أبي صالح السمان ، عن أبي هريرة قال : خطبنا رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه واله وسلم فقال : معاشر الناس من أراد أن يحيا حياتي ويموت ميتتي ، فليتول عليّ بن أبي طالب ، وليقتد بالأئمّة من بعده ، فقيل : فكم الأئمّة بعدك ؟ فقال : ( عدد الأسباط ) [3] .
ابن بابويه القمّي بأسناده عن عليّ بن موسى بن جعفر عليهم السّلام [ سئل عن ] بني الأفطس فقال : إنّ اللَّه عزّ وجلّ أخرج من بني إسرائيل وهو يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم عليهم السّلام اثنى عشر سبطا وجعل فيهم النبوّة والكتاب ونشر من الحسن والحسين ابني أمير المؤمنين عليهم السّلام من فاطمة بنت رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه واله وسلم اثنى عشر سبطا [4]

[1] - الأعراف : 160 .
[2] - المناقب : 1 / 364 .
[3] - المصدر نفسه : 1 / 364 .
[4] - الخصال : 2 / 465 ح 5 ، وعنه كنز الدقائق : 3 / 618 .

171