نام کتاب : القرآن وفضائل أهل البيت ( ع ) نویسنده : محمد الصالحي الأنديمشكي جلد : 1 صفحه : 168
[ 144 ] ( اصطفيتك ) أي افترتك واتخذتك صفوة وفضّلتك على الناس . [ 144 ] ( فخذ ما آتيتك ) أي تناول ما أعطيتك من التوراة . [ 145 ] ( الألواح ) يريد الواح التوراة . [ 146 ] ( الرشد ) الهدى . [ 146 ] ( الغى ) الضلال . [ 148 ] ( واتخذ قوم موسى ) يعني السامري ومن جرى على طريقته . * ( مَنْ يَهْدِ اللَّه فَهُوَ الْمُهْتَدِي . . . ، الآية ) * . [1] أخرج الحافظ القندوزي قال : في المناقب ، عن أبي بصير ، عن جعفر الصادق رضي اللَّه عنه قال : أمير المؤمنين علي عليه السّلام وخطبته : أنا الهادي وأنا المهتدي . وقال السيد الشيرازي في كتابه علىّ عليه السّلام في القرآن : المراد به الفرد الأكمل والمصداق الأتم - لان الهداية مقولة بالتشكيك تنطبق على افرادها بمراتب متفاوفة فعلىّ هو أكمل الافراد في الاهتداء وهو اولى المهتدين بصدق الاهتداء عليه . [2]
[1] - الأعراف : 178 . [2] - ينابيع المودّة : 3 / 401 ح 1 ، عليّ عليه السّلام في القرآن : 1 / 285 .
168
نام کتاب : القرآن وفضائل أهل البيت ( ع ) نویسنده : محمد الصالحي الأنديمشكي جلد : 1 صفحه : 168