[ 138 ] ( جاوز ) المجاوزة الإخراج عن الحدّ .
[ 138 ] ( جاوزنا ) أي قطعنا .
[ 139 ] ( ان هؤلاء ) يعني القوم الذين عبدوا الأصنام .
[ 139 ] ( متبّر ) أي مدمر مهلك .
[ 140 ] ( إلها ) أي معبودا تعبدونه سوى اللَّه .
[ 141 ] ( وإذا نجّيناكم ) أي واذكروا إذ خلصناكم .
[ 141 ] ( يسومونكم ) أي يولونكم اكراها ويحملونكم إذلالا .
[ 141 ] ( يستحيون نساءكم ) أي يستبقونهم للخدمة والمنهة .
[ 142 ] ( لا تتّبع ) أي لا تسلك .
* ( فَرِحِينَ بِما آتاهُمُ اللَّه مِنْ فَضْلِه ويَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ ، الآية ) * . [1] في الكافي عن الباقر عليه السّلام قال : هم واللَّه شيعتنا حين صارت أرواحهم في الجنّة واستقبلوا الكرمة من اللَّه عزّ وجلّ علموا واستيقنوا أنّهم كانوا على الحقّ وعلى دين اللَّه عزّ وجلّ فاستبشروا بمن لم يلحقوا بهم من إخوانهم من خلفهم من المؤمنين ألَّا خوف عليهم ولا هم يحزنون . [2] ( الذين قال لهم الناس إنّ الناس قد جمعوا لكم . . . ) ، الآية . [3] روى العلامة البحراني رحمه اللَّه عن ابن شهرآشوب رحمه اللَّه من طريق العامة : إنّ النبي صلَّى اللَّه عليه واله وجّه عليّا - في نفر - في طلب أبي سفيان ، فلقيه أعرابي من خزاعة ، فقال : إنّ الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم - يعني : أبا سفيان وأصحابه - فقالوا - يعني :
عليّا وأصحابه - : حسبنا اللَّه ونعم الوكيل ، فنزلت هذه الآية إلى قوله تعالى ذو فضل عظيم . [4]

[1] - آل عمران : 171 .
[2] - الكافي : 8 / 156 ح 146 ، الصافي : 2 / 150 .
[3] - آل عمران : 173 - 174 .
[4] - عليّ عليه السّلام في القرآن : 1 / 153 ، وأخرج قريبا منه الأحناف المير محمد صالح الترمذي في مناقبه ( المناقب للكشفى : الباب الأوّل ) .

167