نام کتاب : القرآن وفضائل أهل البيت ( ع ) نویسنده : محمد الصالحي الأنديمشكي جلد : 1 صفحه : 150
[ 159 ] ( ثمّ ينبّئهم ) أي يخبرهم ويجازيهم . [ 161 ] ( هدانى ) أي دلَّني وارشدني . [ 161 ] ( قيما ) أي مستقيما على نهاية الاستقامة . [ 161 ] ( ملَّة ) الملَّة الشريعة مأخوذة من الإمامة . [ 164 ] ( مرجعكم ) أي مصيركم . * ( يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آياتِ رَبِّكَ لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمانُها لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمانِها خَيْراً ، الآية ) * . [1] قال ابن بابويه : حدّثنا أبي رضى اللَّه عنه قال : حدّثنا سعد بن عبد اللَّه ، قال : حدّثنا محمّد بن الحسين بن أبي الخطَّاب ، عن الحسن بن محبوب ، عن عليّ بن رئاب ، عن أبي عبد اللَّه عليه السّلام أنّه قال في قول اللَّه عزّ وجلّ ( يوم يأتى بعض آيات ربّك لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن امنت من قبل ) ؟ فقال : الآيات هم الأئمّة ، والآية المنتظرة القائم عليه السّلام فيومئذ لا ينفع نفسا إيمانا لم تكن آمنت من قبل قيامه بالسيف ، وإن آمنت بمن تقدّمه من آبائه عليهم السّلام . « محمّد بن يعقوب رحمه اللَّه بإسناده عن هشام بن الحكم ، عن أبي عبد اللَّه عليه السّلام في قوله اللَّه : ( لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل ( يعني في الميثاق ) أو كسبت في إيمانها خيرا ) ، قال : الإقرار بالأنبياء والأوصياء وأمير المؤمنين عليه السّلام خاصّة ، قال : لا ينفع نفسا إيمانها لأنّها سلبت . [3]