نام کتاب : القرآن وفضائل أهل البيت ( ع ) نویسنده : محمد الصالحي الأنديمشكي جلد : 1 صفحه : 149
[ 152 ] ( لا تقربوا ) أي لا تصرّفوا . [ 152 ] ( أوفوا ) أي أتمّوا . [ 152 ] ( بالقسط ) أي بالعدل والوفاء . [ 157 ] ( صدف عنها ) أي أعرض عنها . * ( وأَنَّ هذا صِراطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوه ولا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِه الآية ) * . [1] العيّاشي عن الباقر عليه السّلام أنّه قال لبريد العجلي : أتدري ما يعني ب ( صراطي مستقيما ) ؟ قال : قلت : لا . قال : ولاية عليّ والأوصياء عليهم السّلام . قال : وتدري ما يعني ( فاتبعوه ) ؟ قال : قلت : لا . قال : يعني عليّ بن أبي طالب صلوات اللَّه عليه . قال : وتدري ما يعني ( ولا تتبعوا السبل ) ؟ قلت : لا . قال : ولاية فلان وفلان . واللَّه قال : وتدري ما يعني ( فتفرّق بكم عن سبيله ) ؟ قال : قلت : لا . قال : يعني سبيل عليّ عليه السّلام . [2] روى أيضا عن سعد ، عن أبي جعفر عليه السّلام ( وأنّ هذا صراطى مستقيما فاتّبعوه ) ، قال : آل محمد عليهم السّلام الصراط الذي دلّ عليه . [3] محمد بن الحسن الصفّار رحمه اللَّه بإسناده عن أبي حمزة الثمالي ، عن أبي عبد اللَّه عليه السّلام ، قال : سألته عن قول اللَّه عزّ وجلّ : ( وأنّ هذا صراطى مستقيما فاتّبعوه ) قال : هو واللَّه عليّ الميزان والصراط . [4]