نام کتاب : القرآن وفضائل أهل البيت ( ع ) نویسنده : محمد الصالحي الأنديمشكي جلد : 1 صفحه : 132
[ 38 ] ( دابّة ) أي ما من حيوان يمشي على وجه الأرض . [ 38 ] ( ما فرّطنا ) أي ما تركنا . [ 44 ] ( نسوا ) أي تركوا ما وعظوا به . [ 44 ] ( كل شيء ) أي كل نعمة وبركة . [ 44 ] ( أخذناهم ) أي أحللنا بهم العقوبة . [ 44 ] ( ملبسون ) أي آيسون من النجاة والرحمة . * ( فَلَمَّا نَسُوا ما ذُكِّرُوا بِه فَتَحْنا عَلَيْهِمْ أَبْوابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذا فَرِحُوا بِما أُوتُوا أَخَذْناهُمْ بَغْتَةً فَإِذا هُمْ مُبْلِسُونَ ، الآية ) * . [1] عليّ بن إبراهيم قال : حدّثنا جعفر ابن أحمد ، قال : حدّثنا عبد الكريم ابن عبد الرحيم ، عن محمّد بن عليّ ، عن محمّد بن الفضيل ، عن أبي حمزة ، قال : سألت أبا جعفر عليه السّلام عن قول اللَّه عزّ وجلّ : ( فلمّا نسوا ما ذكّروا به فتحنا عليهم أبواب كلّ شيء ) ، قال : أما قوله : ( فلمّا نسوا ما ذكّروا به ) يعني فلمّا تركوا ولاية عليّ أمير المؤمنين عليه السّلام وقد أمروا بها ، ( فتحنا عليهم أبواب كلّ شيء ) يعني دولتهم في الدنيا وما بسط لهم فيها ، وأمّا قوله : ( حتّى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون ) ، يعني بذلك قيام القائم عليه السّلام حتّى كأنّهم لم يكن لهم سلطان قط . فذلك قوله : بغتة ، فنزلت بخبره هذه الآية على محمّد صلَّى اللَّه عليه واله وسلم . [2]